مارادونا يؤكد : اعتزال ميسي اللعب مع الأرجنتين أهدافه ” تجارية “

اتهم الأسطورة الأرجنتيني دييغو ارماندو مارادونا مواطنه ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني باستغلال إسمه في صفوف المنتخب الوطني لتحقيق أغراض تجارية شخصية، بعد اتخاذه قرار اعتزاله الدولي مع اثر خسارة التانغو لنهائي كوبا أميركا أمام تشيلي في شهر يونيو المنصرم بالولايات المتحدة الأميركية.

وأكد مارادونا في تصريحات له، تناقلتها وسائل الاعلام، أن قرار ميسي بإيقاف مسيرته مع منتخب الأرجنتين لم يكن قراراً صادراً عن قناعة اللاعب، بل كان مجرد ترويج إعلاني لأسمه وصورته التي أصبحت أكثر انتشارًا وتداولاً في مختلف وسائل الإعلام المحلية والعالمية في الأسابيع التي تلت إعلانه القرار رغم انه كان في إجازة صيفية.

وأوضح مارادونا الذي سبق له تدريب ميسي في صفوف المنتخب من عام 2009 وحتى عام  2010 قائلاً: ” لا اعتقد بأن ميسي اعتزل اللعب مع المنتخب حتى ينسينا خسارة ثلاثة نهائيات في ثلاثة أعوام متتالية قبل أن يعدل عن القرار ” .

وأضاف :” لقد تعجبت من سرعة تراجعه عن قرار تعليقه الحذاء مع المنتخب وتمسكه بموقفه ورفضه الرضوخ لرغبة المدرب الجديد إدغاردو باوزا ” .

وبحسب صحيفة إيلاف ، كان ميسي قد اتخذ قراره باعتزال اللعب مع المنتخب الأرجنتيني مباشرة بعد خسارته لنهائي كوبا أميركا أمام تشيلي بركلات الترجيح، رغم انه لا يزال في الـ 29 عاماً من عمره، حيث برر “الرغوث” قراره بسبب فشله في إسعاد الجمهور الأرجنتيني من خلال تتويجه بأحد الألقاب الكبيرة، بعدما خسر نهائي كوبا أميركا ثلاث مرات أعوام 2007 و 2015 و 2016، بالإضافة إلى خسارته لنهائي مونديال البرازيل أمام ألمانيا عام 2014.

ونجح المدرب الجديد للمنتخب الأرجنتيني إدغاردو باوزا الذي حل بدلاً للمستقيل جيراردو مارتينو في إقناع ميسي بالعدول عن قراره والعودة الى صفوف المنتخب الذي تنتظره استحقاقات في غاية الأهمية في تصفيات مونديال روسيا 2018 ، كما تدخل أيضاً الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في إقناع النجم الأرجنتيني بالعودة الى صفوف المنتخب، فضلاً عن تنظيم حملات إعلامية كبيرة في الأرجنتين لنفس الغرض شاركت فيها مختلف الفعاليات الكروية.

هذا ومن شأن تصريحات مارادونا أن تثير حفيظة ميسي وعشاقه ضده بالنظر الى المكانة المرموقة التي يحتلها ميسي في قلوبهم ورهانهم عليه لتحقيق التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة بروسيا.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها