بعد 40 عاماً .. صديقان يكتشفان أنهما استبدلا بالخطأ في دار التوليد

اكتشف الكنديين ليون سوانسون وديفيد تيت بعد 40 عاما أن كل واحد منهما عاش في أسرة هي ليست أسرته الفعلية التي تربطه بها رابطة الدم، لتكون هذه الحقيقة شديدة الوطأة على كليهما، لا سيما وأنهما صديقان منذ فترة طويلة.

وتعود الحادثة إلى عام 1975، حيث ولد ليون سوانسون في 31 كانون الثاني بمستشفى نورواي هاوس أنديان، بينما ولد ديفيد تيت بعده بثلاثة أيام، في 3 شباط، وفي المستشفى ذاته، لكن تم استبدالهما بالخطأ في المستشفى واصطحبت كل عائلة “الابن الخطأ”.

ووفقاً لقناة روسيا اليوم ، بعد 40 عاما، تكتشف العائلتان ما حدث معهما، وأن كل واحدة منها قامت بتربية ابن العائلة الأخرى، ما خلق مزيجا من الغضب والحيرة فور علمهما بالحقيقة بعد إجراء فحص DNA.

ويقول ديفيد تيت بعدما جرى الذي جرى “إن الأسرتين ستقتربان من بعضهما البعض بشكل أكبر بعد هذه الحادثة، وقد اتفقنا أن نكون عائلة واحدة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها