فيديو نشره ناشطون أكراد يظهر ما قالوا إنه استهداف القوات الكردية للدبابات التركية بالقرب من جرابلس

المرتزقة الأكراد دخل الحرب معتركية اللتي لم ينتصروا عليها رغم حرب 35 سنة فكيف سينتصرون عليها بعد ان توحدت قواها مع القوى العربية طبعاً نحن نعرف ان امريكا زودت البي كاكا بصواريخ تاو المضادة للدروع ولكن هل ستتخلى امريكا عن مصالحها في تركية مقابل حفنة من المرتزقة الل1ذين زجت بهم في المعركة ضد تنظيم الدولة اللذي مرغ انفهم في منبج وقتل منهم اكثر من 10000فطيسة وبعدها قال لهم انسحبوا ….. انا اعتقد ان مغامرة كرد البي كاكا قد انتهت وانهم اصبحوا بين فكي كماشة

أحجية أردوغان وداعش

جرى تحضير الميدان لمعركة جرابلس والغريب فيها تبخر تنظيم داعش وعدم صموده لساعات قليلة (خلافا للأثمان الباهظة وأشهر القتال في كوباني ومنبج)، مما يذكرنا بتبخر القوات العراقية في معركة الموصل في يونيو 2014، ويزيد من التساؤلات حيال تنظيم وتوقيت الحروب النقالة في مسلسل الفوضى التدميرية الذي يتم على حساب دول المشرق وشعوب الهلال الخصيب في المقام الأول. الأمر غمز من قناة تركيا لوحدها، لا يمكن إعادة تركيب المنطقة على نفس الأسس في الإقصاء والغلبة إن بالنسبة للأكراد أو غيرهم. في ظل انقسام الأكراد بين تيارين رئيسيين: تيار بارزاني وتيار أوجلان، وفي ظل تشظيهم وصراع القوى الإقليمية والدولية حول أدوارهم وأماكن تواجدهم، لا يمكن تصور إقامة دولة كردية تخترق حدود أربع دول، خاصة أن كل الأدبيات الكردية لكل الأطراف تكتفي بالمطالبة بحكم ذاتي والنموذج هو كردستان العراق. بالطبع يمكن للبعض أن يصل إلى حد المطالبة بالانفصال، لكن هذه الأصوات محدودة التأثير. وفي المقابل لا يمكن إهمال عناصر القوة عند شعب يبلغ تعداده حوالي أربعين مليون نسمة، وهو أكبر شعب في العالم من دون دولة. الفيدرالية أو الاتحادية ليست وصفات سحرية لأنظمة دول مهددة بالتفكك، لكنها أساليب حكم أثبتت جدواها من ألمانيا إلى الهند، ويمكن أن تشكل أجوبة على أوضاع دول بعينها أو يمكن أن تكون الفيدرالية المشرقية الجواب على التفتت الكياني والتجزئة الفئوية بعد فشل مشاريع الدول الوطنية العربية بعد الاستقلال.