الاحتلال الروسي ينشر قوات له على طريق الكاستيلو في حلب و يطلب من أمريكا ضمانات بعدم استهدافها من قبل الفصائل المعارضة !

لا يمكن طرد المحتل الروسي و الايراني من الارض العربية السورية الا بالقتال و الارادة الصادقة و وحدة صف المقاتلين الثوار .

اي مو مشكلة لاتاكلو الهم الشباب مارح يستهدفون ولا رح يعملون هبرة بس قولولن وين مشان ينتبهو

” إن موسكو طلبت من واشنطن ضمانات لـ «حماية» قوات روسية ستنتشر على طريق الكاستيلو في حلب” ؟؟؟

هذا الكلام يدل بوضوح أن موسكو دخلت سوريا عسكريا بشكل مباشر بأمر اسرائيلي ورضى اوبامي نعم بأوامر اسرائيل التي تيقنت حينها من امكانية سقوط نظام الاسد بشكل سريع فأمرت بوتين بالتدخل العسكري المباشر لاعطاء نظام الاسد قبلة الحياة نعم إنها اسرائيل التي تتحكم بروسيا عبر اللوبي الصهيوني بشكل ربما أكبر من تحكمها بأمريكا نعم أنها اسرائيل التي يتحكم سبعة من يهودها الروس على أكثر من 70% من الاقتصاد الروسي وعلى رأسهم المليادير اليهودي رومان ابراموفيش.

الروس احتلوا سوريا بحجة مكافحة الارهاب الداعشي حجة كل من يريد أن يدمر بسوريا ولكن اشترطوا على الراعي الرسمي لهم اسرائيل واوباما تأمين قواتهم من أي خطر يهدد وجودهم وبالفعل ضغط أوباما على كل الدول التي تلعب بالملف السوري بضمان وصول أي أسلحة يمكن أن تهدد التدخل الروسي بسوريا وهذا ما حدث فعلا خلال حوالي سنة من الاحتلال الروسي لسوريا لم يتعرض الجيش الروسي لأي مقاومة تذكر ليس بسبب عدم رغبة السوريين بمحاربة الروس بل بسبب الضغوط الاوبامية على من يدعم الثورة والمقاومة السورية بعدم التعرض للدب الروسي.

لأول مرة بالتاريخ الحديث يتفق الذئب مع الثعلب على نهش ضحية واحدة وكلمة السر بذلك هي الشيطان اسرائيل التي وعبر قتلتها المعتمدين من اوباما لبوتين لابو العمائم السوداء وجدت أن ذهاب وكيلها القابع بأحد مجارير دمشق بداية لذهابها عن فلسطين.

خلص طمنوا روسيا ما رح تستهدفهم الطيران الامريكي بس إن شاء الله هم هدف للثوار سوف يضعوهم بالتوابيت و يقتلوهم

عندما احتل الروس افغانستان اعتبر المجتمع الدولي أي أمريكا أن ذلك احتلال وبناء على ذلك قامت أمريكا بالسماح للمقاومة الافغانية بالتزود بالسلاح الفعال الارضي والجوي كما وسمحت للدول العربية والاسلامية بارسال لمن يرغب من مواطينها للقتال ضد الاحتلال الروسي تحت مسمى الجهاد الذي وفر له كل اسباب النجاح ويومها قامت كل وسائل الاعلام بالخليج العربي للترويج لذلك الجهاد المقدس بدء من الاعلام المرئي والمكتوب ودور العبادة وارسال المجاهدين لباكستان على نفقة دول الخليج مع تزويدهم بكل ما يلزم لجهادهم المقدس الامر الذي أدى فيما بعد لسحب روسيا لقواتها من افغانستان وانهيار فيما كان يسمى الاتحاد السوفيتي.

لكن بالوضع السوري يعتبر المجتمع الدولي أي أمريكا أن وجود روسيا بسوريا لا يدخل ضمن بند الاحتلال بل ويصفه بالمحارب ضد الارهاب وبالتالي يجب منع وصول السلاح لكل من يمكن أن يفكر بمحاربة هذا الوجود الروسي وعلى الدول العربية ومن يدعم السوريين أن يمتنع عن وصف التدخل الروسي بسوريا بكل وسائل اعلامه بأنه احتلال وبالتالي الامتناع عن تعكير مزاج الروسي بأي شيئ وبالفعل الجميع امتثل لرغبات العم سام بشكل لم يسبق أن شهده التاريخ الحديث والعالم يرى ويسمع المجازر التي يقوم بها الدب الروسي بالسوريين بكل خسه ودناءة واجرام وطبعا قمة الخسه والدناءة والاجرام هو المجتمع الدولي الذي يرى ويسكت بل ويشارك مجازر الروس بالسوريين.