ما حقيقة أمر رئيس زيمبابوي بسجن بعثة بلاده الأولمبية ؟
نفت حكومة زيمبابوي صحة الشائعات التي تحدثت عن قيام الرئيس الزيمبابوي، روبرت غابرييل موغابي، بإصدار قرار يقضي باعتقال كافة أفراد البعثة التي مثلت بلاده في دورة الألعاب الأولمبية “ريو 2016″، وذلك على خلفية فشل الرياضيين هناك في إحراز أي ميدالية، في المنافسات التي جرت في “ريو دي جانيرو” البرازيلية.
وادعت صحيفة “نيجيريان بوليتن” ذائعة الصيت بأنّ الرئيس الزيمبابوي، روبرت غابرييل موغابي، قد أمر وزير الداخلية الزيمبابوي، أوغيستين شيشوري، بإلقاء القبض على البعثة، والتي تتضمن 31 لاعباً مثلوا البلاد في الأولمبياد، لحظة وصولها مطار هراري، بعد فشلهم في تحقيق أي ميدالية وعدم تحقيق مراكز متقدمة في المنافسات.
ووفق ما نقلت صحيفة العربي الجديد ، زعمت الصحيفة أيضاً بأنّ موغابي (92 عاماً) قد طالب أفراد البعثة الأولمبية بتعويض الأموال التي صرفتها عليهم الدولة، وذلك لأنهم خذلوا الشعب وبذّروا أمواله، وهو الأمر الذي نفته بشكلٍ قاطعٍ حكومة زيمبابوي في بيان نشرته عبر صحيفة “غلوبال تايمز” العالمية.
وكانت الرياضية ميتشين ثورنيكروفت أفضل مشاركة من زيمبابوي، وهي التي شاركت في مسابقة فردي مزدوج مجذاف للسيدات، وبلغت الأدوار النهائية، لكنها لم تنجح في بلوغ المواجهة التي تخوّلها المنافسة على الميداليات، إذ خاضت النهائي “ب” وجاءت خامسة خلاله بزمن 7:30:57.[ads3]