وزير الداخلية الأردنية : تواجد اللاجئين السوريين شكل ” أزمة حقيقية “

قال وزير الداخلية الأردني سلامة حماد ان الاردن لا زال يتابع باهتمام التزامات المجتمع الدولي لتنفيذ مشاريع داخل وخارج مخيمات اللاجئين السوريين في العديد من القطاعات ‘ الصحة والتعليم والبنى التحتية والخدمية’ وانشاء مناطق تنموية في مختلف مناطق المملكة.

واضاف حماد في كلمة افتتح بها اعمال مؤتمر “واقع اللجوء السوري في الاردن” بحضور مديري الامن العام اللواء عاطف السعودي والدرك اللواء الركن حسين الحواتمة وعدد من المعنيين والمسؤولين، ان الازمة السورية طالت آثارها مختلف القطاعات الخدمية والحيوية والامنية في المملكة، جراء استقبالها لحوالي مليون وثلاثمئة وتسعة وثمانين الف لاجئ سوري.

وبين وزير الداخلية في المؤتمر الذي نظمته مديرية شؤون اللاجئين السوريين التابعة للوزارة بالتعاون مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، ان تواجد اللاجئين السوريين على الاراضي الاردنية ، شكل ازمة حقيقية ظهرت ملامحها وانعكست اثارها السلبية على المدن والارياف والبوادي الاردنية بشكل فاق قدراتنا وانهك مواردنا المحدودة.

وشدد الوزير على ان الاردن ومنذ بداية الازمة السورية، كان من اوائل الدول التي فتحت حدودها لاستقبال اللاجئين باعتبار ذلك واجبا اخلاقيا وجزءا اصيلا من هويتنا الوطنية، وتم اتخاذ قرارات انسانية وتنظيمية لترتيب دخولهم واقامتهم، واجراءات اخرى تضمن الاستجابة الفورية لمتطلباتهم واحتياجاتهم.

وقال وزير الداخلية ان استجابة الاردن لنداء المجتمع الدولي للتخفيف من معاناة اللاجئين ، بدأت من خلال انشاء العديد من مخيمات اللجوء في مناطق مختلفة من المملكة، وتجهيزها بكل مقومات الحياة الكريمة، واولها توفير الرعاية الصحية في مراكز طبية تم انشاؤها لهذه الغاية، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية، علما بان نسبة اللاجئين الموجودين في المخيمات لا تتجاوز 10 بالمئة من العدد الكلي لهم على اراضي المملكة. (ammon)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

    1. يعني ليش العنجهية وقلة الأصل؟ الرجل عم يحكي الحق… بدل ما تقولوا الله يكتر خيرهم ؟

      بلد تعداده 6 مليون يستقبل اكثر من ستمائة الف لاجىء وين صارت هي؟