الأمم المتحدة : العام الحالي الأكثر دموية بين عابري المتوسط من اللاجئين
قالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الجمعة ان ارتفاع عدد الغرقى بين ملتمسي حق اللجوء او فرصة هجرة في اوروبا عبر البحر المتوسط يجعل من هذا العام الاكثر دموية مقارنة بالعام الماضي.
واوضح المتحدث الاعلامي باسم المفوضية وليام سبنلدر في تصريح اعلامي ان ما لا يقل عن 4176 شخصا مصنفون كغرقى او مفقودين منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية اغسطس الماضي من بين من حاولوا عبر المتوسط بحرا.
واضاف ان تراجع عدد ملتمسي حق اللجوء او الباحثين عن فرصة هجرة على الحدود التركية – اليونانية قابله ارتفاع في قاصدي اوروبا عبر المتوسط من شواطئ شمال افريقيا حيث سجلت الامم المتحدة وصول قرابة 282 ألف شخص منذ بداية هذا العام وحتى نهاية اغسطس الماضي.
ولفت الى ان معدلات الوفيات تلك تعني ان واحدا من بين كل 42 عابرا للمتوسط قد لقي حتفه فيما كانت النسبة في العام الماضي غريقا واحدا لكل 52 عبر المتوسط خلال الفترة ذاتها.
كما اوضح ان تدفق هذه الاعداد من اللاجئين والمهاجرين الجديد بالاضافة الى مليون شخص استقبلتهم اوروبا العام الماضي يدعو الى حث الحكومات بقوة على الالتزام بتطوير وتنفيذ خطط تكامل وطنية شاملة لحماية اللاجئين من التعصب والعنصرية وكراهية الاجانب.
وشدد على ان موقف الحكومات امر واجب للوقوف في وجه موجات العداء والتوتر داخل المجتمعات التي تستضيف اللاجئين والمهاجرين الجدد لا سيما وان التحدي المستمر لأوروبا يتمثل في توفير الدعم والخدمات التي يحتاجها اللاجئون في الوقت ذاته اشار الى ان اللاجئين والمهاجرين الجدد بحاجة إلى الاندماج بنجاح حتى يتمكنوا من المساهمة الكاملة في مجتمعاتهم من خلال جلب مهارات جديدة وتجديد الثراء الثقافي ومساعدتهم في بناء حياتهم الجديدة. (KUNA)[ads3]