وفاة مسؤول فرنسي خلال حصة ” جنس سادية “
عثر موظف ببلدية “مانت لا فيل” (فرنسا) على نائب عمدتها “دومينيك غي” (63 عاما) جثة هامة في مسكنه، وإلى جانبه أدوات تستعمل في الممارسات الجنسية السادية المازوشية.
وكشفت التحقيقات الأولية أن عضو “الجبهة الوطنية” المكلف بالأنشطة الرياضية كان يعيش رفقة زوجته المعاقة منذ 20 عاما، وكانت طريحة الفراش في المستشفى قبل أيام من الواقعة.
وكان “غي” عند العثور عليه عاري الصدر وبطنه على الأرض، مكتف اليدين بسوارين معدنيين، وحول عنقه قلادة كلب.
كما وجدت بجانبه أدوات جنسية “تستعمل دون شك في الممارسات السادية المازوشية”، حسب تصريح “فانسون لوسكلو” النائب العام للجمهورية بـ”فرساي”، كما عثر على أشياء مماثلة في حجرة قريبة من الضحية.
ووفق ما نقلت شبكة إرم نيوز ، صرح شخص مقرب من الملف أن الضحية كان يقيم علاقات جنسية مدفوعة الثمن مع شبان يلتقي بهم عبر الإنترنت.
وأورد النائب العام في تصريحه مجموعة من الأسئلة التي ما يزال التحقيق يحاول الإجابة عليها :” هل كان بمفرده في الساعات التي سبقت وفاته ؟ أو كان برفقته أشخاص غادروا بعد ذلك؟ لازلنا لا نعلم حتى الساعة”.
وسيتم الكشف عن نتيجة التشريح الطبي في الأسبوع المقبل.[ads3]