أمريكا تعمل على توسعة مطار الرميلان .. و مبعوثها يؤكد للوحدات الكردية استمرار دعمها و عدم التخلي عنها

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن بريت ماكغورك ممثل الولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، كان متواجداً خلال يومي أمس وأمس الأول في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بمدينة عين العرب (كوباني) ومحافظة الحسكة.

والتقى ماكغورك برفقة وفد، ممثلين سياسيين من الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعتي الجزيرة وكوباني، وممثلين وقيادات عسكرية من وحدات حماية الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية.

وأكد المرصد أن ماكغورك جدد تأكيده لدعم التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية، وأنه لا صحة للأقاويل والإشاعات التي تنشر عن تخلي التحالف عن دعم قوات سوريا الديمقراطية بعد التفاهمات التي جرت مع تركيا، وأنهم سيواصلون هذا الدعم في المستقبل.

جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الأول من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2016، أن وفداً من التحالف الدولي يضم بريطانيين وفرنسيين، برئاسة بريت ماكغورك ممثل الولايات المتحدة في التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، هبط، بمروحية في مطار رميلان الواقع بشمال شرق سوريا، والذي وسعته الإدارة الأمريكية، ليصبح بمثابة قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية، وتعد هذه أول زيارة لمسؤول أمريكي إلى سوريا، خارج بوابة دمشق.

وأبلغ مسؤول كردي المرصد، أن ممثل الرئيس الأمريكي اجتمع في مدينة عين العرب (كوباني)، بأعضاء الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعتي الجزيرة وكوباني، ومسؤولين وقياديين في المنطقة، وأشاد المسؤول الأمريكي بتجربة الإدارة الذاتية في سوريا، وقال لهم: ”ما أنتم عليه الآن في الإدارة الذاتية، هو حقكم، لأنكم أنتم قاتلتم تنظيم داعش المتطرف، وطردتموه من هذه المناطق، وسوريا المستقبل ستكون ديمقراطية، وستحترم حقوق الشعب الكردي، وسيضمن ذلك الدستور الجديد لسوريا”.

كما أكد المسؤول الكردي للمرصد، أنه ولدى احتجاج المجتمعين على إبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي عن مفاوضات جنيف، أجابهم المسؤول بأن: ”هذه الاجتماعات الأولية هي اجتماعات شكلية، من أجل التوصل لوقف إطلاق نار بين النظام السوري والمعارضة، وأن الاجتماعات الجدية القادمة، سيكون لحزب الاتحاد الديمقراطي تواجد فيه كطرف أساسي بهذه المفاوضات”.

وأكد المرصد، أن المبعوث الامريكي، عاد أدراجه إلى مطار رميلان بمحافظة الحسكة، ومن هناك عاد المروحية للإقلاع من المطار الذي تستخدمه الطائرات الأمريكية في أوقات متقطعة لهبوط مروحياتها فيه، وتعمل على توسعته من أجل استخدامه.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. ممكن يفهمنا بشار الأسد شو بقي له من السيادة الوطنية؟؟
    حكم ذاتي وأمريكا تقرر وروسيا تقصف وسليماني يقضي وقتا مع أسماء
    بشار كلب أبن كلب

  2. من يتتبع البوم لا يصل الا للهزيمة والخراب… ومجرب المجرب عقله مخرب.

  3. للمتاتبع لحال اخوننا الكرد واغلبهم أغلبهم لا يؤيدون افعال بعض احزبهم الذي احتكمو للسلاح ونسوا تاريخم المشترك مع جيرانهم العرب .. في عام 2003 عندما اردت امريكا غزو العراق من الارضي التركية لم يوافق البرلمان التركي في ذاك الوقت على العزو وقالها بالحرف الواحد
    الامريكان ظهرو منذ خمسين عامل فقط أي بعد الحرب العالمية الثانية ( كقوة عالمية ) والأن يردون غزو جيرننا العرب
    قالوا : نحن والعرب جيران منذ خمسئة عاما تقربيا لن نسمح لامريكا بضرب بلد عربي من أراضينا حتى لا نخسر علاقنتا مع العرب ونساعد غازي عليهم
    ولكم أن تتصور ان القواعد الامريكية كانت تملاء الخليج العربي
    الاتراك لهم فينا حق الجيره وهم يعيشون معنا منذ خمسمئة عاما فقط أما انتم فنحن جيران منذ أكثر من الفين عام
    الاكراد يستغلون ازمتنا وتسلط حكامنا علينا ليقتطعو ارضنا ويقيموا دولة لهم تكون خنجر في ظهرنا لو أردنا يوما اعادة حقنا من ارضنا بفلسطين
    لقد حكم الاتراك العرب قرابة اربعمئة عاما بحسن جوارهم واحسانهم لنا وتقدبم الدين على القوميه أما أنتم يا أكراد
    أستغليتم أزمتنا وطمع الغرب فينا فرتضيتم ان تكون أداة طيعه في أيادهم يستخدموكم لما في ضرب استقرارنا و مصالحنا
    ولم يأبهو لكم بعد انحسار نفوذهم عنا وأنشالله هذا بقريب .. سوف يتركوكم لنا ولضمائرنا
    فأما يأخذنا الغضب قبل الحلم فلا ندع منكم أحد أبدا ( وهذا ليس لكل الكرد بل لمن ارتضو ان يقارعوننا مع عدونا )
    و نسأل الله أنا لا يكون
    فرجعوا لرشدكم وتابو الى الله واعتذرو لجيرانكم الترك والعرب على حدى سوا واعقدو معهم التحالفات لما فيه مصلحتكم ومصلحتنا فاههم أكرد العراق لنا ما عليهم ..وعليهم ما لنا

    1. قلتلنا ارضكم, يا زلمة روح اقرا التاريخ مضبوط ودقق بالخرايط القديمة مظبوط ولا تنسى تستخدم نظارات مناسبين.
      لا تقلي 40 مليون كردي بالمنطقة نزلو من السما او اجو بشيان طوفان من كم سنة, لحتى يكون مكتوب عليهم يعيشو طول عمرهم بين خيارين, يا اما ذنب الكم (اخوة بالدين) ويتخلى عن كلشي بيمت لاصلو بس بالاسم اثناء التعارف يعرف بكرديتو, او بيكون متمرد وخاين وجاي يستقطع ارض من دولة صارلها بالوجود بحدودها الحالية اقل من سنة.
      سيدي المستترك او التركماني, الاكراد لم يطالبو بمحافظاتكم او مناطقكم, هم بارضهم ويحق لهم بالثورة على من يظلمهم ويحتل ارضهم, ولا تنسى بان السوريين وليس العرب فقط, ثارو على العثمانيين, ومن ثم الدول الكبرى هي من اوجدت سوريا بشكلها الحالي.
      ولعلمك انا افتخر دائما بسوريتي, ولكن الاكيد اكثر باسمها السابق الذي كان موجود قبل مجي الوحدويين والبعثيين الشوفينيين الذي نزعو افكار اغلب السوريين الا وهي الجمهورية السورية.

    2. مشكلتكم انتزعتو وبعمركم ما رايحين تنصلحو، الخيانة موجودة بدمكم من يوم يومكم وارجع لقصص تاريخكم بتعرف قصص خياناتكم التي لا تعد.
      اصلا انتو لولا دين الاسلام لكنتو يا عرب لسى عما ترعو بصحاري شبه الجزيرة العربية، طبعا اذا ما كنت مستعرب او شي تاني.

  4. أمريكا يهمها نفط حقول رميلان و قد صارت تحت جناحها و خلو الأمريكان يطلعوا من القاعدة العسكرية التي أنشروها يا حمير, ما رح يطلعلكم راحت عليكم سوريا باتت أرض مقسمة بين قوات الامريكان و الروس و الايرانيين و الاكراد و الاتراك و قريبا الاسرائيليين و كله لأجل خنزير راكب راسه بالمهاجرين.

  5. نائب أوباما بايدن أكد عند لقائه مع أردوغان دعم الولايات المتحدة لتركيا في المعارك الدائرة، ومبعوث أوباما هاد بأكد للأكراد دعم الولايات المتحدة بنفس المعارك الدائرة. الإدارات الأميركية من يوم يومها بحبوا “إدارة الأزمات”، يعني إنهاك واستنزاف كافة الأطراف المتحاربة، من دون أي خسارة لهم، من خلال تحقيق توازن بين الأطراف يمنع إنهاء القتال وبالتالي يمنع إيجاد حل.
    المشكلة لم تعد موجودة بسياسات الإدارة الأميركية، المشكلة بالأطراف التي ما زالت تصدق وتبني سياساتها على مواقف ووعود الإدارة الأميركية.

  6. قبل ان تتقدم القوات الكردية نحو غرب الفرات لتشن هجوما على مدينة منبج ، وحينها فقط تمكنت قوات الفصائل المدعومة من تركيا من التقدم نحو جرابلس بعد ان أصبحت المدينة ساقطة عسكريا ومحاصرة من الأكراد في منبج جنوبا والفرات شرقا والحدود التركية شمالا، وهذا ما دعا تنظيم «الدولة» للانسحاب ((((دون أي قتال ))))))من جرابلس.
    هذا الواقع يجعل وللمفارقة ان ميليشيا الأكراد التي سيطرت على منبج هي في الحقيقة من مهدت وأمنت النجاح للخطة التركية بالاستحواذ على جرابلس دون أي مواجهة مع تنظيم «الدولة»، لتتوقف تلك القوات عند حدود منبج شمالا بعد ان أعلن الأمريكيون ان تفاهما تم مع تركيا لمنع الهجوم على قوات الأكراد والمجموعات العربية الموالية لهم في منبج، وهو ما يظهر حجم القيود في العملية التركية ضد النفوذ الكردي دون قتال ميليشياتهم المدعومة من حليف انقرة، الولايات المتحدة.