داعية مصري : قراءة الفاتحة على الميت ” بدعة ” !
اعتبر الداعية السلفي ، أبو إسحاق الحويني، قراءة القرآن الكريم على الميت بدعة لم ترد في الشرع، فيما انتقد عضو بمجمع البحوث الإسلامية هذه الفتوى، واصفا إياها بـ “الكلام الغلط”.
وقال “الحويني” عبر الصفحة الرسمية له بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “عبارة (أقرأ الفاتحة على المرحوم)، هي من الأخطاء الشائعة لدى المسلمين”، موضحا أن هذا لم يثبت على النبي، صلى الله عليه وسلم، وليس لها أصل في الشرع، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدون”.
ووفقا لفتوى منشورة عبر نفس الصفحة، قال “الحويني” : “القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل دخول القبر، أو القراءة له في أي مكان لم يثبت في الشرع و لا أصل له في السنة، وما ينفع الأموات هو الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة”.
وبحسب ما نقلت صحيفة اليوم السابع ، في المقابل رد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، على هذه الفتوى قائلا: “هذا الكلام غلط، فإنه لم يثبت عدم جواز قراءة الفاتحة على الميت”، موضحا أن فتوى أبو إسحاق الحويني تشدد في الإسلام.
وأضاف عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه يجوز للمسلم أن يقرأ الفاتحة على الميت، ولا يمكن أن يعتبر من أخطاء المسلمين، موضحا أنه طالما لم يكن هناك نصا قرآنيا يحرمه فلا يجوز تحريم الأمر.[ads3]
طيب ياشيخ الشحات دائما في كل نفي يجيب ان يتم بالدليل فماهو دليلك ان هذه الفتوى غلط؟
الدليل هو أنه لا يجوز تحريم أي شيء بدون وجود نص بتحريمه.
و سامحونا.