أكثر من 10 آلاف حاج من ألمانيا يتوجهون إلى السعودية
كشف نائب السفير الألماني لدى السعودية ميخائيل أونمخت أن نحو 10,500 حاج يصلون تباعاً إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج العام الحالي، مقارنة بـ10,100 حاج العام الماضي، مشيراً إلى أن العدد يشمل المواطنين الألمان والأجانب المقيمين في ألمانيا بخاصة الأتراك والسوريين.
وأوضح أونمخت لصحيفة «الحياة» أمس، أن السفارة السعودية في برلين والقنصلية السعودية في فرانكفورت تلعبان دوراً مميزاً في تنظيم رحلة الحج سنوياً إلى الديار المقدسة، إذ جندت السفارة طاقاتها وإمكاناتها لتسيير العمل في القسم القنصلي في السفارة لخدمة ضيوف الرحمن لإصدار تأشيراتهم بكل يسر وسهولة في الوقت المناسب لأداء الشعائر الدينية، وكذلك الأمر بالنسبة للقنصلية السعودية في فرانكفورت.
ولفت إلى أن المسلمين موجودون في معظم المناطق الألمانية، ويتعايشون مع بقية مكونات المجتمع في كنف التسامح والتعاون ضمن النسيج الوطني الألماني، مبيناً أن ألمانيا بدأت منذ عامين استقبال اللاجئين السوريين مراعاةً لظروفهم الإنسانية.
وبين أن إجمالي عدد اللاجئين الذي وصلوا إلى ألمانيا حتى الآن بلغ نحو مليون لاجئ، يشكل السوريون أكبر مجموعة منهم، وتوفر لهم الحكومة الألمانية كل أنواع الرعاية الممكنة.
وقال: «استضافت دول الاتحاد الأوروبي أعدداً كبيرة من اللاجئين الهاربين من الحروب في دولهم، واستقبلت ألمانيا والسويد أكبر عدد منهم»، مشيراً إلى أن عدد المسلمين في ألمانيا يصل إلى نحو خمسة ملايين مسلم من مجموع السكان الذي يصل إلى نحو 81 مليون نسمة ينتشرون في 16 ولاية. وذكر أن تاريخ ألمانيا في التعامل مع الحالات الإنسانية معروف منذ الأربعينات حين تم استضافة لاجئين فلسطينيين آنذاك، واستقبلت لاجئين من لبنان خلال فترة الحرب في الثمانينات، كما استضافت عدداً كبيراً من اللاجئين من البوسنة والهرسك وكرواتيا وكوسفو منتصف التسعينات، بعد نشوب حرب طاحنة في يوغسلافيا أسفرت عن هجرة الكثيرين إلى ألمانيا. وأضاف: «الحاج الألماني يجد في الغالب كل التسهيلات من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، فيما تشكل اللغة العربية صعوبة لبعض الحجاج الألمان فقلة منهم يتكلم العربية، إذ إن عدداً كبيراً منهم من أصول تركية».
وأشار إلى عدم وجود إشكالات مع الحجاج الألمان، فمكاتب تنظيم الحج مسؤولة بالكامل عن تنظيم الرحلات، وهي بدورها تقوم بعملها بشكل جيد، إذ تهتم بتفويجهم للمملكة من مطاري فرانكفورت وميونيخ، إضافة إلى تنظيم رحلات إضافية خلال موسم الحج في معظم المدن الألمانية، مبيناً أن السفارة الألمانية في الرياض والقنصلية العامة في جدة توفر كل الخدمات القنصلية للمواطنين الألمان القادمين لأداء فريضة الحج عند الحاجة. وبيّن أن التقلبات الجوية تشعر الحاج بتغيير المناخ بين البلدين، إذ تميل الأجواء في ألمانيا للبرودة في معظم أشهر السنة، في حين الأجواء في السعودية حارة على رغم المسافة الزمنية بين البلدين التي لا تتعدى سبع ساعات. (الحياة)[ads3]
تكاليف الحاج من المانيا واوربا عموما خيالية لابعد الحدود … تبدأ ب5؟6 الاف يورو ولا تنتهي حسب عدد نجوم الاوتيل … فقط لانهم يأتون من اوربا
ارباح تفوق الخيال يجنيها تجار عرف عنهم النصب والخداع ممن لادين لهم سوى المال انهم سماسرة الحجيج