لاجئ سوري يؤسس ” مصنع شوكولا ” في كندا

غادر عصام حداد، الذي كان في أحد الأيام صانع شوكولا ناجحاً في مدينة دمشق، مع عائلته متجهاً من سوريا إلى كندا وليس بحوزته الكثير، بعد أن دمرت الحرب مصنعه الذي عمل فيه 30 عاملاً وصدّر منه إلى أنحاء الشرق الأوسط.

وصل حداد، بحسب ما ذكر موقع “الاقتصادي” إلى أنتيغونيش في كندا، ولم يكن يعلم أن حلمه سيتحقق وسيواصل صناعة الشوكولا في كوخٍ صغير، فمنذ حوالي 7 أشهر، كان لاجئاً سورياً يائساً، واليوم بات مالك مصنع شوكولا صغير أسماه “Peace by Chocolate”.

ويعتزم حداد إنشاء مصنع شوكولا جديد في نوفا سكوتيا، حيث حظي بمساعدة المتطوعين في أنتيغونيش لبناء الكوخ الصغير الذي حوّله إلى مصنع باع منتجاته في السوق المحلية، كما وفّر خدمات الطلبات الخاصة.

وكردٍ لجميل المتطوعين والمجتمع الذي رحب به واحتضنه في أنتيغونيش، تبرع حداد بنسبة من أرباحه لضحايا حرائق الغابات في فورت ماكموري، ويأمل أن يوسّع شركته ويوظف أفراداً من المجتمع المحلي.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. كندا استقبلت 25 ألف لاجئ سوري تم انتقاؤهم بعناية ليصبحوا أفراداً منتجين وفعالين في المجتمع وألزمتهم على العمل بعد سنة من وصولهم. ليس كأوروبا التي فتحت أبوابها لكل من هب ودب