بشار الأسد يتراجع عن إحدى إصلاحاته و يلغي ” المجلس الوطني للإعلام “

تراجع بشار الأسد عن إحدى “إصلاحاته” عبر إلغاء المرسوم “23” الذي شكل من خلاله ما يسمى بـ “المجلس الوطني للإعلام”.

وقرر بشار أن تحل وزارة الإعلام التي يتولى حقيبتها في حكومة النظام، “محمد رامز الترجمان”، مكانه في كل النصوص التشريعية والأنظمة النافذة.

وقالت صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، إن نص المرسوم الذي حصلت على نسخة منه، يتضمن “إلغاء العمل في الفصل الرابع من المرسوم التشريعي رقم 108 الصادر في عام 2011، والذي انبثق عنه المجلس الوطني للإعلام، على أن تتولى وزارة الإعلام المهام والاختصاصات كافة التي كان يتولاها المجلس، وأن تحل محله في جميع العقود والالتزامات وتؤول إليها كافة أموال وموجودات المجلس”.

وبيّن المرسوم أن “وزير المالية يتولى بالاتفاق مع وزير الإعلام توحيد الاعتمادات والإيرادات غير المنفّذة في المجلس، والمعتمدة في الموازنة العامة للعام الحالي، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بتوفيق أوضاعها بما ينسجم مع أحكام المرسوم المشار إليه”.

كما جاء بالمرسوم، أنه يُعاد العاملون المنتدبون إلى المجلس إلى الجهات التي كانوا يعملون فيها، منوهاً إلى إلغاء الأحكام المخالفة له.

وكان مرسوم بشار الأسد الذي حمل الرقم 199 للعام (2013)، والقاضي حينها بتشكيل “المجلس الوطني للإعلام”، حاز اهتماماً واسعاً في الأوساط الموالية، على اعتبار أنه من ضمن “الإصلاحات” التي ستغير وجه “الإعلام السوري”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. هذا الرئيس المحترم كما يظن نفسه واذنابه في الارض السورية يصدر القوانين او يلغيها فما هو الفرق ومتى كان لعصابة البعث والديكتاتور الهالك وابنه اي قيمة للقانون فكلمة من فرع مخابرات او حتى رجل له نفوذ فيها هو القانون وعدا ذلك فهو مجرد اوهام