حلب : فصائل ” درع الفرات ” تواصل تقدمها .. و الإعلان عن انطلاق معركة الوصول إلى ” الباب “

سيطرت فصائل الجيش الحر المشاركة في علمية “درع الفرات” على قرى جديدة بالقرب من بلدة الراعي، بالتزامن مع الإعلان عن مرحلة جديدة من المعركة التي تهدف لتحرير “الباب”.

وقالت غرفة عمليات حوار كلس إن الجيش الحر سيطر على قرى الأيوبية وتل هوى وصندي والروضة، شرق بلدة الراعي، بعد معارك مع تنظيم “داعش”.

كما أصدرت فصائل “درع الفرات” بياناً أعلنت فيه المناطق الواقعة جنوب بلدة الراعي وصولاً إلى مدينة الباب وحتى بلدة العريمة شرقاً وتل الحجر شمالاً، مناطق عسكرية.

ونصحت الفصائل المدنيين بإخلاء المناطق المذكورة إلى حين تحريرها من تنظيم “داعش”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

    1. حبة حبة يا علام!
      او يا صلاح الدين!
      شو هي اكلة شوربة!
      درع الفرات يحسبها صح
      ادخلوا البيوت من الباب

  1. الله يوفقكم يا أبطال
    أتمنى أن تستمر عملية درع الفرات وتكبر متل كرة الثلج تبتلع كل من يقف في طريقها من داعش وقوات كردية وقوات النظام النصيري والمليشيات الشيعية حتى تصل إلى دمشق

  2. خيار التقسيم هو الخيار الأفضل، وهو ليس فكرة جديدة، مع أن البعض يتوقع فشلها؛ لصعوبة ترسيم الحدود بين الأطراف المتصارعة، بالإضافة إلى أن الحدود الجديدة لن تحل الخلافات بين الأطراف، وربما تزيد الصراع, هل سيعترف الداعون إلى الحل الدبلوماسي بفشلهم عندما يصل عدد القتلى إلى نصف مليون قتيل، أم إنه يجب أن يصل العدد إلى مليون قتيل؟
    تقسيم سوريا لن يحل مشكلاتها بالكامل، إلا أنه سيعمل على تخفيضها إلى مستوى يمكن من خلاله السيطرة عليها، فوجود دويلة علوية على شاطئ البحر المتوسط في المستقبل قد يؤدي إلى نجاة حكم عائلة الأسد واستمرارها، وستكون دولة كردية مرتبطة بكردستان العراق منطقة إثنية آمنة، خاصة لو حصلت على ضمانات أمنية من روسيا، وستكون ملجأ للمدنيين لو توفرت لها الحماية الأمريكية، إلا أن تركيا تنظر إلى هذا الحل بصفته تهديدا لها.
    التحفظات حول نقطة تتعلق بالتقسيم، منها ما يتعلق بقبول أنقرة كيانا كرديا في سوريا، مشيرا إلى أن أنقرة قبلت بوجوده في شمال العراق، بالإضافة إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تؤدي دورا في دفع أكراد سوريا إلى قطع صلاتهم بحزب العمال الكردستاني “بي كي كي”، وذلك من أجل تخفيف مظاهر القلق التركي.
    في التسعينيات من القرن الماضي واجه العالم رعبا في البلقان، وقررت الولايات المتحدة التحرك عسكريا، وتوصلت من خلال قوى محلية وكيلة إلى نتائج سياسية، وما كان يطلق عليها يوغسلافيا أصبحت اليوم سبع دول مختلفة.