صحيفة موالية : بشار الأسد يزور الصين .. و قاعدة بحرية جديدة للصينيين في طرطوس

قالت صحيفة “السفير” اللبنانية الموالية لنظام بشار الأسد، إن الأخير سيزور الصين خلال الأسابيع المقبلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن “الرحلة الرئاسية السورية الى موسكو، ليست الوحيدة المقررة، لكنها تعدّ محطة للعودة السورية الى العواصم الدولية وبقوة، الرئيس بشار الأسد وافق على تلبية دعوة لزيارة بكين خلال الأسابيع المقبلة”.

ومنذ اندلاع الثورة، لم يجرؤ بشار الأسد على الخروج من سوريا سوى عندما استدعاه بوتين لموسكو، وهو الأمر الذي تصفه “السفير” بالعودة السورية إلى العواصم الدولية “بقوة”.

وأضافت الصحيفة “الصين التي طلبت من سوريا تخصيص قاعدة بحرية في طرطوس على الساحل السوري، لذلك أوفدت، للتمهيد لتلك الزيارة الرئاسية السورية في السادس عشر من آب، الأميرال غوان يوفي، مدير قسم التعاون الدولي في اللجنة العسكرية الصينية”.

وتابعت : “الصينيون الذين تحفّظوا طيلة الأعوام الثلاثة الاولى من الحرب السورية، وامتنعوا طويلاً عن تنفيذ صفقات أسلحة موقعة مع دمشق، بدأوا بالعودة تدريجياً الى دعم حقيقي لسوريا، وتنفيذ ما تبقى من تلك الصفقات تدريجياً، منذ عام ونصف”.

وختمت : “الأميرال غوان يوفي، وعد بأن تقوم الصين بتدريب وحدات من الجيش السوري، والمساعدة على إعادة تسليحه. المياه السورية الدافئة، تتسع لأكثر من القطع البحرية الروسية، وطرطوس تصلح للمساهمة في استراتيجية الصين كسر الطوق الأميركي حولها”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. قمة العشرين حولتها الصين لاهانة امريكا من راسها لسياستها و حرص الرئيس الصيني على دعوة كل من يعادونها – فعند وصول اوباما و بحرفية مدروسة تعطل الدرج و نسيوا مد بساط احمر لانه رمز البلاد لا يجوز وضعه على الارض و تمت اهانة الصحفيين و الوفد الامريكي و انهاها الرئيس الفلبيني فلا عجب ان يدعو بشار و يولوا سوريا لقاعدة اقتصادية رخيصة

    1. ومازال هناك من يقول إن أمريكا هي التي تقرر السياسات الدولية، ثم يشتمها بزعم أنها سمحت ببقاء الأسد.

  2. ليش ضل شي بينباع بسوريا ولم يبيعه الأهبلوف؟ بساتين المزة والمنطقة حول الست زينب ورقية ونصف مساحة دمشق وجزء من حوران وحمص وحلب إضافة للفوسفات وعدد من مؤسسات الدولة بما فيها الاتصالات والكهرباء باعهم للإيرانيين …. القصير ومضايا والزبداني ونبل والزهراء وكفريا والفوعة وجزء من سلسلة جبال القلمون باعهم لحزب اللات …. جرمانا وداريا والمعضمية بعد خروج سكانها للمليشيات العراقية الشيعية …. خان طومان وبعض المناطق في حلب للهزارة الأفغان الشيعة …. حميميم وطرطوس والشعيرات باعهم للروس …. الجولان طوبه طابو للإسرائيليين …. الحسكة والقامشلي مع الريف باعهم لصالح مسلم و PYD …. الرقة ودير الزور مع الريف باعهم لداعش …. والأن ماتبقى من طرطوس للصينيين والقادم أعظم ؟ بقيت الثياب الداخلية لأسماء لم يبيعها بعد لكي يكمل الأهبلوف مع مؤيديه مسيرتهم النضالية الوطنية للنفس الأخير والتي ابتدأت بجده سليمان مع فرنسا واستمرت في عهد المقبور أبيه مع إسرائيل وتركيا ومستمرة على نفس النهج في عهد الأهبلوف.

  3. يعني بقي شقفة بالبلد ما أنباعت لأنه ما حدا اشتراها رايح هل الخنزير يبيعها للصين.
    بس نهايه كل ختزير المسلخ.