بينهم القائد العسكري لـ ” جيش الفتح ” .. غارة يعتقد بأنها لطائرات التحالف الأمريكي تودي بحياة قياديين من ” جبهة فتح الشام ” ( محدث )

امريكا تقاتل علنا الى جانب روسيا منذ مدة طويلة وتستبسل لالحاق الهزيمة بالثورة وتثبيت وضع الغزاة الفرس في سوريا والحجة جاهزة داعش النصرة الارهاب
لكن المضحك المبكي ان وزير الدفاع الامريكي واليوم بالذات يقول ان التدخل الروسي يؤجج القتال في سوريا ايها السيد الوزير نعلم تماما ان تصريحك هو مقدمة للاشتراك بتدمير حلب وذبح المنطقة المحررة منها ولكنكم لن تفلحوا وسبق لكم ان ذقتم مرارة الهزيمة في كثير من انحاء العالم

اللهم ارحمهم رحمتا واسعة
واخزل اميريكا وروسيا ومن والاهما

التحالف يقتل من يحمي السوريين الا وهم جيش الفتح
والذين يقاتلون بدورهم الاسد
اي ان التحالف مع الاسد!
والتحالف هو الإمارات والأردن وأميريكا وأوروبا ـ نفسهم الذين يستقبلون اللاجئين ـ
وفي المستقبل القريب سيكبر أبناء اللاجئين في بلاد الغرب وسيخدموا في جيوش الغرب
ويقصفوا بطائراتهم بلاد الآباء والاجداد
وان غدا لناظره لقريب.
الرحمة لشهداء. جيش الفتح

أمريكا و روسيا و ايران و الغرب و اسرائيل كلهم مع النظام و لكن لكل منهم دوره الذي يؤديه لافشال الثورة فمنهم من يقاتل مباشرة و منهم من يقاتل بالمكر و الحيلة

بل أحياء عند ربهم يرزقون.
اللهم نشهد أنهم جاهدوا فأحسنوا البلاء اللهم فتقبلهم من الشهداء و انتقم لهم و أبدلنا خيراً منهم و ارزقنا جهاداً خالصاً في سبيلك و نصراً مؤزراً مبيناً إنك وليُّ ذلك و القادر عليه.

صعب أن تقنع من تشربت الفكرة بذهنه أن فكرته خطأ…. عندما قال أحدهم أن أمريكا والغرب لها مصلحة في إطالة أمد الحرب وابقاء جذوتها مشتعلة بمنع ترجيح طرف على آخر لأسباب كثيرة من بينها جعل سورية بؤرة لجذب المتطرفين والجهاديين من الذين يؤمنون بأفكار تشبه أفكار القاعدة ومن ثم التخلص منهم في مكان واحد لم يصدق أحد ذلك ، وربما الآن من قرأ هذا الكلام إلى هذا الحد يصدقه ويقتنع بصحته ولكن عندما أذكر أن من قال هذا الكلام هو حسن نصر الله يتراجع الكل عن تصديقه ويعود للتفكير بشتائم يرميها عليه….. غباء البعض هو أكبر سلاح يستغله أعداؤهم ، ومن يرى كيف أن السعودية وبعض حلفاء المعارضة المقربين الذين هم حلفاء أمريكا في نفس الوقت يصرون على رفع سقف المطالب ونفخ روح التحريض في نفوس الثوار وابقاء آمالهم كبيرة في سقوط النظام وانتصار الثورة يعرف أن الغرض هو استمرار الحرب لتصفية نزاعات لا علاقة للبلد ولا لمصلحة البلد فيها…. يريدون من سورية أن تكون موقع ملحمتهم ضد ايران ولا يجرؤون على مواجهة إيران مباشرة وهي بجوارهم…. فلندع غيرنا يقاتل وبلاد غيرنا تتدمر

هل بدأ تفاهم أردوغان مع الأسد يطبق على الأرض حيث يغض بشار النظر عن أردوغان و تمدده في الشمال السوري و إقامة كيان تركماني عميل لتركيا و يكون سداً لتركيا ضد الأكراد و بنفس الوقت تمدد النظام في حلب و إدلب ! لا فائدة من تحرير جرابلس إذا كانت ستذهب من سيطرة البغدادي أو الأكراد إلى سيطرة أردوغان! لماذا لا يحاول أردوغان لو كان صادقاً أن يقيم منطقة آمنة في ادلب و ريف حلب الغربي و ريف اللاذقية حيث المنطقة كبيرة و محررة و هي تحت سيطرة الثوار و تشكل ضغطاً حقيقاً على معقل النظام و روسيا في الساحل! يا سوريين و الله نشكر الجميع حتى الذي قال كلمة طيبة بحق السوريين و ثورتهم! و لكننا لن نكون أداة بيد أحد لكي يمرر مشاريعه علينا باسم الأخوة أو الجيرة أو الدين! لماذا يتفهم كثير من السوريين و يتقبل ما يفعله أردوغان رغم أننا لو نظرنا إليها بعين سورية بحتة لربما وجدنا تناقضاً كبيراً بين ما يقوم به و بين أقواله! أردوغان عضوا في الناتو و تعلمون مصالح الناتو و تصالح مع اسرائيل و روسيا و تعلمون ما تقوم به روسيا بحق الثورة و ما تقوم به اسرائيل في الخفاء لبقاء سورية متحاربة و متفككة و هو يسعى حثيثاً للانضمام الى الاتحاد الأوربي و يضغط على الأوربيين بورقة اللاجئين لكي يلغوا الفيزا! و الآن دخلت إلى سوريا! السؤال هل دخلت بدون إذن أمريكا و روسيا؟ إذا كان الجواب نعم فتلك مصيبة لماذا تأخر كل هذا الوقت و هو الذي وضع مئات الخطوط الحمر! و لو كان دخل تحت سقف أمريكا و روسيا فالمصيبة أكبر و لا يختلف عن أي احتلال! أريد من الأخوة جواباً منطقياً! من سيفتي بأن لتركيا مصالح و من حقها البحث عن مصالحها! نقول أن الاسلام يحرم المصالح إن لم تكن في سبيل الحق! لات يقبل الاسلام أن تحكم المصالخ الدنيوية تصرفات المسلمين بل الحق فقط و البحث عن المصالح يكون دون أذى الآخرين!