سيتم استبدالها بأخرى ” عينية ” .. ألمانيا : تفاصيل مشروع ” تخفيض المساعدات المالية ” المقدمة للاجئين
“مساعدات عينية بدلاً من مساعدة نقدية” .. بهذا الشعار تود الحكومة الألمانية إعادة هيكلة المساعدات المقدمة إلى طالبي اللجوء، والهدف من ذلك هو تقليص عدد اللاجئين الراغبين بالقدوم إلى ألمانيا طعماً بالحصول على مساعدات مالية.
في مفاوضاتهم على قانون الاندماج يصر المسؤولون في الحكومة بصورة متكررة على عدم إعطاء اللاجئين مبالغ مالية إضافية وذلك لكي لا يأتي اللاجئون إلى ألمانيا بهدف الحصول عليها فقط.
صحيفة “دي فيلت” الألمانية، قالت إن بعض الساسة في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي اعتبروا أن الملصقات المرحبة باللاجئين وصور السلفي لبعض اللاجئين مع المستشارة الألمانية والتي انتشرت على الشبكات الاجتماعية ما هي إلا محفزات تجذب اللاجئين إلى القدوم إلى ألمانيا بهدف المساعدات المالية.
وأضافت، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه من أجل الحد من سقف التوقعات بعض الاجئين سوف تمنح الحكومة في المستقبل مساعدات عينية أكثر وستقلل من المساعدات النقدية.
قدمت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية الألمانية أندريا ناليس مشروع قانون ينص على تخفيضات مالية كبيرة للاحتياجات الأساسية مثل الطعام واللباس لطالبي اللجوء، وستخفض هذه المساعدات في المستقبل من 219 يورو إلى 187 يورو في الشهر.
في الوقت الحالي تقوم الحكومة بدفع تكلفة السكن والتدفئة والأثاث لكن مشروع القانون يقترح أن تقوم السلطات المختصة بدفع فواتير الكهرباء وتكاليف الصيانة المنزلية مباشرة إلى الجهة المعنية.
في المقابل، هناك زيادة طفيفة على ما يسمى مصروف الجيب لطالبي اللجوء من أجل استخدام وسائل النقل العامة والهاتف، ويرفع هذا المبلغ من 135 يورو 145 يورو في الشهر.
وتم اقتراح هذا التعديل، بحسب ما ترجم عكس السير، بعد عرض مكتب الاحصاءات الاتحادي تقريره الجديد عن الإيرادات والنفقات لكي تتناسب مع الزيادة التي تم تطبيقها على من يأخد مساعدات من مكتب العمل (جوب سنتر).
طالبوا اللجوء غير المتزوجين والذين يعيشون في مأوى اللاجئين سيحصلون على 266 يورو بدلاً من 284 يورو، أما العائلة فستحصل على 299 بدلا من 318 يورو.
أما اللاجئون الذي ينخرطون في أعمال تطوعية (على سبيل المثال في النوادي أو المبادرات) سيسمح لهم بالاحتفاظ بمبلغ 200 يورو في الشهر من عملهم التطوعي، وهذا المقترح يهدف إلى تعزيز الاندماج حسب ما يراه واضعوا مشروع القانون.
المتحدث باسم حزب الخضر وولفغانغ شترنغمان كوهن انتقد مشروع القانون المقترح لأن المساعدات الحالية لطالبي اللجوء هي بالأصل أقل من المساعدات المقدمة من مكتب العمل (جوب سنتر)، وقال لصحيفة دي فيلت : ” إذا واصلت الحكومة تخفيض المساعدات الأساسية لطالبي اللجوء سوف يكون الاندماج أصعب بكثير مما هو عليه الآن. الحكومة الاتحادية تفتقر ببساطة إلى الإرادة السياسية بمنح طالبي اللجوء حياة كريمة في ألمانيا”.
في المقابل، أشاد المجلس الاقتصادي لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بمشروع القانون، وقال أمين المجلس وولفغانغ شتايغر: “هذه خطوة حاسمة ومتأخرة لردع المهاجرين وطالبي اللجوء القادمين بهدف الحصول على المساعدات المالية”.
وقال شتايغر إن المساعدات النقدية العالية تجعل الاندماج بطيئاً، وأضاف: “تخفيض المساعدات النقدية وزيادة التركيز على المساعدات العينية هو المسار الصحيح الذي يجب اتخاذه”.[ads3]
ما باعتقد ياثر كتير تخفيض المساعدات لطالب اللجوء لانو اللاجئ مهتم بمرحلة ما بعد قبول طلب اللجوء وليس بمرحلة دراسة الطلب, اما ابن الكلب تبع شمال افريقيا يلي عم يدعي انو سوري ويقعد سنة بالمانيا حتى ينرفض طلبو ويتقلع فاخر همو المساعدات لانو ال 187 يورو عم يجيبها باقل من يوم من السرقة والنشل… ما في واحد من هالاوباش ما بيسرق موبايلين تلاتة عداك عن المصاري و غيرها يعني المساعدات فراطة بالنسبة الو, اكتر شي باثر عاللاجئ هو المطمطة بدراسة الطلب او انو ياخد حماية مؤقتة ما بتلم شمل, وهي هلا عم يطبقوها عالسوريين الواصلين حديثا وخلت كتير سوريين بتركيا يعيدوا النظر باللجوء لالمانيا!
كانت ألمانيا حلم اللاجئين السوريين لما تتمتع به من مزايا لكن سياسة الباب المفتوح التي انتهجتها ميركل زاد من عدد الغاضبين من تلك السياسة في ألمانيا
وهذا الغضب قد ترجم على أرض الواقع من وضع شروط مجحفة بحق مستحقي طلب اللجوء
واليوم نجد الكثيرين من السوريين يرغبون بمغادرة المانيا
السؤال لماذا نجد كندا ? اليوم تنقل اللاجئين السوريين بواسطة الطائرات. فتح الباب أمام الناس في ألمانيا جعلت السوري يدفع الثمن