لقاء مع لاجئ سوري شاب في ألمانيا : يعمل في سلسلة ” سوبر ماركت ” مشهورة .. و سيعود إلى بلاده عندما تتوقف الحرب
أجرت صحيفة “راين نيكار” الألمانية، لقاء مع لاجئ سوري شاب يدعى “حسين حاج عثمان”، يعمل في سوبر ماركت، وفي وقت لاحق يريد دراسة علوم الكمبيوتر في الجامعة.
تقول الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أحب حسين (16 عاماً) مدينته حلب، حصل على الشهادة الاعدادية في سوريا وجلبها معه، بعد سنة سيتقدم إلى امتحان الشهادة الثانوية ثم سيدخل الجامعة.
وقال حسين للصحيفة : “في سوريا كل شيء كان على ما يرام ولكن بعدها وقعت الحرب”، هرب حسين وأربعة من أشقاءه ووالدته إلى تركيا أما والدهم فكان قد سبقهم إلى ألمانيا قبل مدة، بعدها سافر حسين وعائلته كغيره من الأسر السورية إلى ألمانيا عن طريق البلقان ثم وصلوا ميونيخ ونقلوهم الى مدينة كارلسروه ثم إلى مدينة شريسهايم في بادن-فورتمبيرغ في جنوبي ألمانيا.
يعيش حسين مع عائلته في مسكن ضيق في شارع كارل بنز في مدينة شريسهايم، يذهب كل صباح إلى دورس دورة اللغة الألمانية المقامة في مدرسة يوهان فيليب ريس في مدينة فاينهايم أما ما بعد الظهر، فهي بالنسبة لحسين فترة يتخللها الملل التام.
وأضاف حسين للصحيفة : “أنا أركب دراجتي وأتجول في المدينة وأتصفح الإنترنت”، وقال إنه سعيد جدا أن يعمل كمتدرب في سوبر ماركت EDEKA المشهورة في ألمانيا.
على الرغم من انه يحصل على مبلغ صغير من عمله لمدة شهر هناك إلا أنه سعيد بهذه التجربة، وقال : “لقد تعلمت الكثير من الألمانية هناك وزملاء العمل كانوا لطيفين جدا وساعدوني كثيراً”.
يقول حسين : “في بعض الأحيان يخاف الناس مني لأني طالب لجوء”، يعتقد الناس ان اللاجئين يجلسون فقط في المنزل ولا يقومون بأي شيء ولهذا فإن حسين سعيد بعمله في السوبر الماركت خلال العطلة الصيفية.
حسين أضاف، بحسب ما ترجم عكس السير، أنه يحب العيش في مدينة شريسهايم، وقال: “الناس ودودون للغاية وقد ساعدوا عائلتي كثيراً”، ويرى أن تعلم اللغة الألمانية هو فرصة رائعة، ويقول إنها سهلة نسيباً.
بالنسبة لحسين فإن اللغة هي المفتاح لمتابعة دراسته، وبمجرد انتهائه من المدرسة الثانوية سيتابع الدراسة في الجامعة، وأضاف انه يريد دراسة “هندسة الكمبيوتر” في جامعة هايدلبرغ.
وقال حسين إنه لا يستطيع شراء جهاز كمبيوتر بالمستوى الذي يريده لغلاء ثمنه، ولكن مع استمراره بالعمل، سيتمكن من ذلك.
الشيء الذي لا يستطيع حسين تغييره هو الحنين إلى الوطن، يقول للصحيفة : “لا يمكنني أن أعيش في سوريا في الوقت الراهن، ولكن عندما تتوقف الحرب سوف أعود إلى هناك .. لا أعرف متى سيحصل هذا”.[ads3]
وأنا سأعود أيضاااااا
بارك الله بكل سوري يعمل
ولكن للعلم أسوأ وارخص منتوجات هي edeka