هكذا اختطفوا طفلاً جزائرياً و قطعوا جثته

اهتز الشارع الجزائري مرة أخرى على خبر العثور على الطفل ناصر تلاخت (4 سنوات) مقتولا بعين فكرون في ضواحي أم البواقي (شرق الجزائر) بعد اختطافه في ظرف 48 ساعة فقط.

وعثر فجر امس الجمعة على جثة الطفل ناصر منكلا بها ومقطعة أطرافا داخل كيس بلاستيكي في الضواحي، ولم يتم القبض على المجرمين لحد الساعة، بل لا تزال فرضيات الجريمة المروعة مجهولة وغامضة، في وقت لم تندمل فيه بعد جروح قصة مماثلة كغيرها من القصص الأخرى لا تقل ترويعا، ومنها “نهال” التي تم اختطافها وحرق جثتها قبل شهر فقط.

وفيما يربط بعض المختصين ظاهرة اختطاف الأطفال، بتصفية حسابات وقضايا الابتزاز، يرى البعض الآخر أن إبقاء الحكومة على تجميد تنفيذ حكم الإعدام سببا كافيا لاستفحال الظاهرة التي تواجه علامات استفهام وتعجب من صمت السلطات رغم المطالب الشعبية والحزبية (أحزاب الموالاة والمعارضة) المطالبة بتنفيذه.

ووفقاً لما اوردت قناة العربية ، لعل أبرز حالات اختطاف وقتل الأطفال في الجزائر هي اختطاف الطفلة شيماء يوسفي (8 سنوات)، والاعتداء عليها جنسياً ثم قتلها، وبعدها الطفلة سندس قسوم (6 سنوات) التي وجدت جثتها ملفوفة داخل كيس بلاستيكي بخزانة داخل بيتها، لكن أكبر القضايا هي اختطاف الطفلين هارون زكرياء بودايرة (9 سنوات) وإبراهيم حشيش (8 سنوات) في قسنطينة، وعُثر على جثة هارون في 12 آذار/مارس 2013 بورشة بناء داخل كيس نفايات أسود، بينما جرى اكتشاف جثة الطفل إبراهيم داخل حقيبة بعد أن رماها أحد المجرمين من الشرفة خوفاً من افتضاح أمره.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها