صحيفة تكشف عن تفاصيل ” رسالة خطية ” أرسلتها الفصائل المعارضة لأمريكا رداً على اتفاقها الأخير مع روسيا حول سوريا
قالت صحيفة “الحياة”، إن مسؤولين أمريكيين، تلقوا رسالة خطية من قادة «أحرار الشام» و «جيش الإسلام» و «الجبهة الشامية» و «تجمع فاستقم» و «حركة نور الدين الزنكي»، تضمنت تحفظات على مسودة الاتفاق الأميركي- الروسي قبل أن يعقد اجتماع هاتفي لمناقشة التحفظات مع راتني.
وجاء في الرسالة: «ننقل لكم شعورنا بخيبة أمل عميقة من الطعنة التي تلقيناها، إذ في الوقت الذي كنا نناقش معكم المساعدات الإنسانية وترتيباتها إذ بنا نتفاجأ بهجوم واسع من الروس والنظام ليعيدوا احتلال طريق الراموسة وحصار حلب من جديد»، إضافة إلى انتقاد «الحديث عن أي هدن مناطقية أو حل سياسي قبل فتح طريق الراموسة ورفع الحصار عن حلب وبقية المناطق المحاصرة. ونشعر أننا خدعنا بقضية الحل السياسي وخسرنا أكثر من منطقة كداريا ومعضمية الشام والوعر في المستقبل على أمل الحل السياسي. وهذه المناطق الآن تتعرض لتغيير ديموغرافي حقيقي بعد تهجير أهلها وتوطين عراقيين وإيرانيين فيها. لماذا يُطلب منا نحن فقط الحديث عن مفاوضات أو حل سياسي في الوقت الذي بات واضحاً أن الروس والأسد ماضون في الخيار العسكري حتى النهاية؟».
وحذرت الرسالة المسؤولين الأميركيين من أنه «قلتم إنكم تسعون لإضعاف تنظيم القاعدة في سورية. لكن بالحقيقة أن الأساليب المتبعة بالتعاطي مع القاعدة منحته مزيداً من مشروعية البقاء والاستمرار من خلال مسألتين: تسويف وتأجيل رحيل بشار الأسد واستمرار قتله الممنهج للسوريين وتدمير مدنهم وتهجيرهم، والتغاضي عن الميليشيات الطائفية الإرهابية العابرة للحدود والتي تقاتل مع الأسد وعددها بلغ نحو أربعين ميليشيا»، إضافة إلى انتقاد دعم أميركا المقاتلين الأكراد الذي «يمارسون القتل والتطهير العرقي الممنهج ويسعون إلى تقسيم سورية، وهو دعم ربما يضر بشكل العلاقة المستقبلية مع هذا المكون الهام وقد يخلق شرخاً مجتمعياً ربما يستمر لعشرات السنين». كما جرى انتقاد غياب «الشفافية والوضوح» من الأميركيين.
وأرسلت هذه الفصائل هذه الرسالة بدلاً من مسودة أعدتها فصائل «الجيش الحر» المدرجة على قائمة الدعم الأميركي في «غرفة العمليات»، بحسب الصحيفة.[ads3]
هذا العتاب لايجوز لأنه ينم عن خيبة أمل و كأنكم كُنتُم تظنون في أمريكا خيراً و هذا سيكون قمة الغباء و السذاجة.
الحل الوحيد أن تنصهر كل الفصائل المقاتلة الشريفة بما في ذلك جبهة فتح الشام فوراً في جيش واحد تحت إسم جيش سوريا الحر و اختيار مجلس قيادة سياسي يضم شرفاء الإئتلاف فقط و يأتمر الجيش له و بالتالي يتم الحفاظ على الجميع و يجبر الآخرين على التفاوض معه حصراً
قد أسمعت لو ناديت حيا …. ولكن لاحياة لمن تنادي فالمشكلة الرئيسية ياسيدي هو من سيكون الزعيم الذي ستأتمر بأمره جميع الفصائل المقاتلة ويخضع لرؤيته (الملهمة) بقية المعارضين؟ هنا بيت القصيد ومربط الفرس وماالحديث عن الأحزاب والإيديولوجيا والمبادئ والنهج والهدف والأسلوب ….الخ إلا تفاصيل بقصد التمويه والتعمية عن الهدف الرئيسي والأوحد للجميع ألا وهو ….. الكرسي.
صدقت اخي والدليل أنه في سنة 2012 أول دخول حلب كان الجيش الحر قد تلقى تطمينات من امركيا واورباوغيرها ان الدعم قادم لكم أرونا قوتكم في حلب ونحن سندعمكم بالسلاح وخاصة سلاح الجو وكأن أمريكا تريد الخير للشعب السوري تزيح بشار وتضع رجل يخاف الله فينا ويقيم العدل بين الناس ههههههههههههههههههههه معقول هنن أغبياء لهدرجة يعني قال أصدقاء الشعب السوري قال وللأسف الكثير من الفصائل أصبحوا مستأجرين لهم فتذللوا لهم والله لا ينصر من تذلل لغيره ,,حسبي الله على كل من قام بالثورة بغية المنصب والمال والجاه
وداعش معهن كمان ؟ليش لأ
بيت شعر واحد للمتنبي يلخص رسالة المعارضة للأمريكان:
يا أعدَلَ النّاسِ إلاّ في مُعامَلَتي *** فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَمُ
أعتقد أن من يروم عدلاً و إنصافاً و حيادية من الأمريكان يكون مثل (طالب المعروف من غير أهله). منذ عام 1963 و حتى اليوم أي 53 سنة أو ما يزيد عن نصف قرن ، يوجد ترتيب أمريكي “و ليس غيره” للوضع في سوريا.
في كثير من لقاءات أفراد من المعارضة مع سياسيي أمريكا ، لاحظوا اهتمام الأمريكان البالغ بالأقليات مع إشاحة متعمدة و مقصودة عن مصالح الأكثرية المظلومة المسحوقة بغالبيتها.
طبعاً الحاصل بالضبط الآن أن أمريكا تخطط و ترسم و روسيا لا تملك إلا أن توافق و تنفذ ، و أي خطة من أمريكا ينطبق عليها المثل الشامي القديم “ما بييجي من الغرب شي بيسر القلب”.
الامريكان و الفرنسيين و البريطانين و الروس و ايران و حتى من افغانستان و غيرهم كثير بلش تدخلهم بعد ان شارف نظام الفسد على السقوظ – اش السبب ياترى ؟؟ مايجمعهم هو كره المسلمين السنة و كل منهم يعمل بطريقته لابقائنا في الحضيض متقاتلين و متخاصمين بضحكو علينا بتصريحات و مساعدات ظاهرها انساني و باطنها شيطاني !
لا تقنطو و لا تيأسو من رحمة الله ماطلو و سوفو لما بعد الانتخابات الأميركيه اللتي ستكون نتائجها حتما لصالح الثوره السوريه.. و لذلك تراهم اليوم يسابقون الزمن بطريقه محمومه لتوقيع أي اتفاق ينهي الثوره و يبقي الأسد.. اصبرو و صابرو و لا توقعو أي اتفاق قبل انتهاء الانتخابات الأميركيه..
انتا طارق صحن فول انتا وتحاليلك ،،شايف الأقليات شو محميه بسوريا ومبسوطة ،،الله يأخذك شقفه اهبل