” نرفض استهداف جبهة فتح الشام ” .. بيان لفصائل الجيش الحر و حركة أحرار الشام يوضح موقفها من ” الاتفاق المجحف ” بين أمريكا و روسيا حول سوريا

اهه….. هلأ القاعدة صارت كخ بفكر نظام الاسد وعقيدته التزلفية التسلطية الاستبداية؟؟؟ في حين ايام اسامة بن لادن ومؤامرة تدمير برجي التجارة العالمية في نيويورك، كان نظام الاسد يهلل ويبارك ويدعم سراً وعلانية بل ويتباهى بتوريط الشباب السوري بالافكار القاعدية وارسالهم الى العراق ليقتلوا هناك ولأمور اخرى في نفس يعقوب وليس كما يدعي هذا النظام الفاجر لمقاتلة الصهيونية والذي هو خادم مطيع لدى اروقة واجنحة نفوذها في العالم.
فتح الشام وغيرها من المقاتلين ضد نظام الاسد المدعوم صهيونيا عالمياً، هم بطبيعة الحال اعداء للصهيونية العالمية والتي تسيطر على اصحاب القرار السياسيين من امريكا وجر،، نحن في سوريا نحارب الديكتاتور والحكم العسكري والامني والقبضة الارهابية المتسلطة علينا كشعب يريد ان يعيش ويحيا بكرامة وحرية وتقرير مصير بلده كشعب حر ؛ وبالتالي وجدنا انفسنا بمواجهة الرأسمالية الدولية والتي عمادها الصهاينة ارباب شركات السلاح والنفط والدواء والغذاء …….. والتي هي بدورها حامية لهذه الانظمة القمعية العميلة ووظائفها في تأمين مصالحها بنهب الثروات وحماية تسويق المنتجات وتجارة السلاح واشعال الفتن والنزاعات ؛… فتح الشام ليست تنظيم داعش الارهابي ربيب دوائر الاستخبارات الدولية بوقود ودماء الجهلة من الشعوب الاسلامية في شمال افريقيا وغيرها والذي وظيفته الأولى قتل ثورة التحرر والتحضر في نفوس شعوب الوطن العربي، والقبول بمرار وعلقم الاستبداد والحكومات العسكرية المأجورة العميلة،، وكل مؤيد لهذه الانظمة العميلة هو داعم حقيقي لأعداء بلده وشعبه والقصة ليست علوية ولاسنية ولا طائفية كما ألف سناريوهاتها نظام الاسد وبإرشاد دوائر الظلام والاجرام،، استغلال كامل وشامل للجهل المتأصل في نفوس الشعوب المتشبعة بأساطير وتاريخ صراعات مرت عليها الازمان…
ولازال الغياب الشعبي العربي عن الوعي سائداً ، واللوم الأكثر هنا على أولئكَ الذين يدعون العلمانية والتحضر والافق الاوسع،،،، .
خليها على الله ؛ . عاشت الثورة وتحية للثوار.