ملياردير إيطالي يقاضي زوجته ملكة الجمال بعد مشاهدة صورها على ” إنستغرام “
أفادت تقارير صحفية، بأن رجل أعمال إيطالي يقاضي زوجته ملكة جمال أوكرانيا سابقًا؛ بسبب هروبها إلى نيويورك بعد أن كان يعتقد أنها اختطفت.
وأبلغ الملياردير الإيطالي جيانلوكا كيرفارا الشرطة، عن اختفاء زوجته ملكة جمال أوكرانيا سابقًا آنّا زاياشكي فسكا في تموز الماضي، إلا أنه قرر الآن مقاضاتها بعد أن اكتشف هروبها للولايات المتحدة من خلال منشورات على موقع “انستغرام”.
وتزوجت ملكة الجمال ذات الـ24 عامًا من كيرفارا في مكتب الزواج المدني في كانون أول من العام الماضي، وكان الزوجان يخططان لزواج رسمي في الكنيسة نهاية شهر أيلول. لكن يبدو أنها كانت تخطط لأمر آخر، حيث اختفت بعد يوم من نشرها: “جيانلوكا كيرفارا الرائع، شكرًا لأنني أستطيع أن أكون وردتك وجزء من العائلة”.
وورد في صحيفة “لي ريبابليكا” الإيطالية، بأنها ادّعت الرغبة بالخروج لاستنشاق بعض الهواء في مدينة ميلان قبل اختفائها.
فيما ظهرت بعد ذلك بفترة وجيزة بصور على انستغرام في الولايات المتحدة مع رجل آخر، مدعية أنها تركت زوجها لأنه كان عنيفًا معها، حيث تحدثت لموقع إخباري أوكراني قائلةً: “لقد رفع يده علي.. في المرة الأولى التي فعل بها ذلك هربت إلى منزل والدي غرب أوكرانيا في مدينة إيفانو فرانكيفسك”.
وأضافت: “لم أخبرهم بالأمر. وجاء ليأخذني، وأعطيته فرصة أخرى، لكن خلال جدال بيننا قام بالبصق على وجهي، ولم أتحمل ذلك.. وأخبرته بأنني سأتركه، لكن غيرت رأيي مرة أخرى”.
وحسب الموقع الأوكراني نفسه، فقد قالت: “أصبت عدة مرات بالصداع خلال أسبوع لكن جيانلوكا لم يأبه بذلك. أخيرًا، قررت أن أقوم بالتغيير لأنني اكتفيت من العيش في القفص الذهبي وهربت بعيدًا”.
ووفق ما ذكرت شبكة إرم نيوز ، ردّ الملياردير الإيطالي كيرفارا للموقع ذاته أنه يقاضي زوجته الآن، لأنها أخلّت بشروط عقد الزواج، مؤكدًا أنها تجاوزت اتفاقهما الذي كان قبل الزواج. وقال: “من خلال الصور فهي في نيويورك وتعمل هناك كعارضة أزياء.. لديها العديد من الصور الاحترافية التي أخذت في فنادق خمس نجوم، وهي تظهر فيها مع رجال آخرين. لا يبدو أنها غير سعيدة أبداً”.
وعلّق على الصورة التي بدت فيها بمدينة نيويورك: “كل ما يمكنني قوله إنها ليست الشخصية التي تتظاهر بأنها عليها”.
في حين ورد في تقرير على موقع روسي إخباري آخر، أن السيدة زاياشكي فسكا أخذت مبلغ 6000 يورو وهاتف زوجها من خزنته قبل مغادرتها مدينة ميلان.[ads3]