دي ميستورا : 40 شاحنة تنتظر موافقة النظام لإدخال المساعدات لشرقي حلب

قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن 40 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تنتظر موافقة النظام السوري لتدخل إلى حلب.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، في جنيف، مع مستشاره الخاص للشؤون الإنسانية يان إيغلاند.

وأضاف دي ميستورا أن “الشاحنات تنتظر موافقة النظام السوري لإدخال المساعدات لشرقي حلب (شمال) عبر طريق الكاستيلو” (يخضع لسيطرة النظام)، معربا عن خيبة أمله “لعدم إيصال المساعدات حتى الآن”.

وشدد على أن “إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة في سوريا يشجع على استمرار وقف إطلاق النار”، الذي تم الإعلان عنه يوم الجمعة الماضية، ودخل حيز التنفيذ مساء الإثنين الماضي (أول أيام عيد الأضحى).

وأوضح المسؤول الأممي أنه يتوقع أن تتولى واشنطن وموسكو “فك الارتباط” بين كل الأطراف حول طريق الكاستيلو، دون تقديم مزيد من التوضيحات، مشيرًا أن الاتفاق الأمريكي الروسي يتضمن وضع نقاط تفتيش على الطريق.

بدوره قال إيغلاند مستشار دي ميستورا “نحن جاهزون لإيصال المساعدات لكافة المناطق المحاصرة بشرط حصولنا على تصاريح من النظام السوري، ولن نكون قادرين على إيصال المساعدات دونها”.

وأضاف إيغلاند أن النظام السوري “لم يفسح المجال بعد لدخول تلك المساعدات”، في الوقت الذي ما زال فيه “اتفاق وقف إطلاق النار فعالاً بشكل كبير”. (ANADOLU)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. هذا الخبر أكبر برهان على أن جميع قوى الشر وقفت مع النظام الطائفي بدمشق ضد السوريين, الامم المتحدة عاجزة عن ادخال المساعدات الانسانية لحلب بدون موافقة نظام الاسد عنوان مثير للسخرية المريرة ويفضح تآمر الكل على السوريين, يعني هل علينا أن نتقنع أن فرعون العصر أمريكا عاجزة عن قرار توصيل هذه المساعدات وهل علينا أن تقتنع أن الدب الروسي عاجز عن فرض هذا الامر على ذنب كلبه وهل علينا أن نقتنع أن أوروبا مجتمعة تندب ضعفها أمام جبروت نظام الاسد؟؟؟

    عندما تجاوز نظام الاسد خط أوباما الوهمي واستخدم الكيماوي وأبدى أوباما جدية كاذبة ضد نظام الاسد بتأديبه تخلى عن الاسد مباشرة الجميع فروسيا صرحت بأن زمن القتال عن الغير انتهى وايران قالت إذا بدأت أمريكا حربها ضد سوريا فلن يدرك أحد متى ستتوقف يعني هروب دبلوماسي والأهم الرعب الذي أصاب نظام الاسد لعلمه يومها أن النهاية بدأت ولكن طبعا كلنا يعرف ماذا حصل من مسخرة لم يعرف التاريخ مثيل لها.

    السوريون اكتشفوا أن نجاح ثورتهم لا تعني اسقاط نظام الاسد بل تعني اسقاط كل قوى الشر بالعالم وعلى رأسها أمريكا واسرائيل والذي لولاهما لما بقي نظام الاسد للآن والذي أصبح نظام كرتوني مهمته فقط أن يكون الوجه القبيح لسياسات قوى الشر بالعالم التي عقدت العزم على تفتيت سوريا وجعل أهلها بين ميت أو معاق أو مشتت أو فاقد للأمل.