اللجنة الأولمبية الألمانية تدافع عن استخدام البوركيني

دافعت اللجنة الأولمبية الألمانية عن استخدام النساء المسلمات للبوركيني (لباس البحر) في السباحة احتراماً لعاداتهن ومعتقداتهن.

وقال بيان للجنة الاولمبية الألمانية “إذا كان لباس مثل البوركيني يسمح للنساء المسلمات بالذهاب إلى الشاطئ أو السباحة بما لا يخالف معتقداتهن، فبالتالي فهو لباس يحقق الاندماج”.

وأوضح البيان أن المنظمات الرياضية تبذل جهداً منذ أكثر من 25 عاماً لتشجيع الاندماج من خلال هذه الرياضة.

وأعلنت اللجنة في هذا الاطار عن دعمها لبرنامج “الاندماج من خلال الرياضة” الممول من وزارة الداخلية والمكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين.

واكدت أن التجربة أظهرت أن الرياضة والأندية الرياضية في ألمانيا تقدم مساهمة كبيرة لتسهيل اندماج الاشخاص الذين يتحدثون لغة أخرى أو يعتنقون ديناً آخر في المجتمع.

واستشهد البيان بعبارة لمبتكرة البوركيني، المصممة الاسترالية أهيدا زانيتي، التي قالت إنها عندما ابتكرت هذا الزي، كانت تريد منح المزيد من الحرية للنساء وعدم فرض قيود جديدة عليهن.

وأكد البيان “وبالتالي تعتبر اللجنة الاولمبية الألمانية هذا اللباس من الحرية الرياضية. مع حظر استخدامه في حمامات السباحة أو في الشواطئ، فلن يكون البديل استخدام بذة السباحة التقليدية أو البكيني، ولكن النساء سيتعين عليهن التخلي عن السباحة وسيتم اقصائهن من الفضاء العام”. (EFE)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها