بشار و بوتين ينتقمان من أمريكا بقتل الحلبيين .. عشرات الشهداء و الجرحى بينهم أطفال و موظفون في الهلال الأحمر جراء قصف جنوني طال حلب و ريفها ( فيديو | مشاهد مؤذية )
على مرأى ومسمع من “أصدقاء وجيران” الشعب السوري الذين يتكاذبون حول الأعداد الخرافية من اللاجئين السوريين المستضافين “معززين مكرمين” في دولهم، أنهى بشار الأسد هدنته المزعومة، وارتكبت طائراته على الفور مجزرة مروعة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
الهدنة التي خرقتها طائرات وميليشيات بشار الأسد وبوتين منذ ساعاتها الأولى، أعلن النظام عن نهايتها رسمياً اليوم زاعماً هو وحليفه الروسي أنه الوحيد الذي التزم بها.
وبعد هذا الإعلان، قامت الطائرات النظامية باستهداف قافلة مساعدات إنسانية في ريف حلب الغربي، ما أدى إلى إحراق عشرات السيارات، واستشهاد وجرح عدد غير معلوم بدقة من المتطوعين.
وأكد ناشطون ميدانيون أن ما لا يقل عن 30 متطوعاً تابعاً للهلال الأحمر ولمنظمات إغاثية متعاونة معه ومع الأمم المتحدة، استشهدوا أو أصيبوا جراء الغارات التي استهدفت بلدة أورم الكبرى.
وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور : “حتى اللحظة (11 ليلاً) مازالت جثث متطوعي الهلال تحترق داخل السيارات ولا أحد يستطيع الإقتراب منهم بسبب تكرار الغارات الجوية على نفس المكان حتى الآن”.
وعرف من بين الشهداء رئيس شعبة الهلال الأحمر السوري في أورم الكبرى “عمر بركات”، بحسب ما أكد الناشط الإعلامي هادي العبد الله، الذي أشار أيضاً أن 12 موظفاً ومتطوعاً استشهدوا معه.
وكان الهلال الأحمر أعلن عبر منشور له على صفحته بفيسبوك، اطلع عليه عكس السير، قبل تدمير طائرات بشار الأسد للسيارات والمستودعات بما فيها، أنه أوصل لريف حلب الغربي قافلة مكونة من 31 شاحنة محملة بمواد غذائية وطحين وأدوية وألبسة ومواد تغذية للأطفال مقدنة من منظمات الأمم المتحدة.
ولم يكتف بشار الأسد وبوتين بذلك، بل قصفت طائراتهما أيضاً كلاً من حور وعندان وحريتان وكفر حمرة وأحياء المرجة والسكري والقاطرجي والميسر، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم أطفال، وسط ظروف مأساوية في المناطق المحاصرة.
واحتفلت شبكات النظام الإخبارية المخابراتية على مواقع التواصل الاجتماعي بالغارات التي أودت بحياة المدنيين، فكتبت “شبكة أخبار حلب الشهباء” المدارة من قبل عناصر فرع المخابرات الجوية : “يتم فلاحة كل من حريتان وكفرناها وقبتان الجبل تمهيداً لزرعها بالبطاطا من قبل سلاح الجو والمدفعية والقادم أعظم وأذهل”، لتحصل على آلاف الإعجابات والتعليقات المطالبة بالمزيد من المجازر.
وتعليقاً على هذه المجازر، أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن “عشرات الغارات نفذت على مدينة حلب وريفيها الغربي والشمالي، والقصف هذا رسالة واضحة من روسيا والنظام بمجرد انتهاء الهدنة سيكون الدمار والجحيم هو مصير من يرفص الهدنة، التي كانت على ما يبدو لصالح النظام أكثر ما هي فرصة أخيرة لإنقاذ سورية”.
[ads3]
كم صاروخ مضاد طيران رح يكسر رقبة روسيا وكل حلفائها الايام قادمة انهيار روسيا سيكون على التراب السوري ان شاء الله
لعمش والله ستحوا اليهود والاسرائيلي يعمل متل ماعمل هلنظام العلوي بلسوريين . لك هي حلب ياولادين الحرام .يامافيكون اصل يلي طعمتكون من خيرها والله اسرائيل واليهود ارحم بمليون مرة من الجيش العلوي السوري والمليشيات الشيعية المجرمة .ولكن حلب ستقف في وجه العدوان الجيش الاسدي العلوي والمليشيات الشيعية المجرمة