روسيا ترعى لقاء بين ” أحزاب كردية ” و النظام في حميميم .. و أحد المشاركين يقول : دار الحديث عن حقوق مكونات سوريا و عن التهديد و الأطماع التركية

قالت قناة “روسيا اليوم”، إن لقاء عقد منذ يومين بعيدا عن أضواء الإعلام في قاعدة حميميم، جمع ممثلين عن عدد من الأحزاب الكردية وممثلين عن الحكومة السورية برعاية روسية.

ونقلت القناة عن أحد المشاركين ضمن الوفد الكردي قوله إن “اللقاء تمحور حول الحل السياسي للأزمة السورية، وتطرق لموضوع حقوق الأكراد ومطالبهم”، وعبّر عن الأسف لعدم التوصل إلى نتيجة، محافظا على التفاؤل لأن الحوار بحد ذاته أمر إيجابي بانتظار أن “يدرك الجميع أننا بمرحلة مصيرية تتطلب من الجميع تقديم بعض التنازلات لإنجاح الحوار”.

وأعرب المشارك الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، بحسب القناة، عن تمنيه “عدم البقاء بنفس الدوامة التي لا يعترف بها السوري بالسوري الآخر. حان أوان إيجاد صيغة جامعة توحد كل السوريين وتعترف بوجود وتضحيات كل السوريين”.

وأضاف “على أمل أن يواصل الوسيط الروسي مشكورا جهوده طالما أن الجميع مجمع على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد والشرعي”، وكشف أنه لم يجر تحديد موعد لقاء جديد، مضيفاً “نراهن على الوسيط الروسي وقدرته على إنجاح الحوار وإنضاج الحلول”.

ورفض الممثل الكردي، بحسب المصدر ذاته، الخوض في تفاصيل المحادثات التي جرت خلال اللقاء مكتفياً بالقول “دار الحديث عن حقوق الكرد وسائر المكونات من عرب وسريان وآشوريين ولكن ضمن سوريا موحدة، كما طرحنا موضوع التهديد التركي والأطماع التركية في المدن والقرى السورية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الروس خدعوا بدهائهم شريكهم الامريكي عندما جروه لتوقيع اتفاق الهدنة، وتشكيل غرفة تنسيق عسكرية مشتركة لمحاربة، والقضاء على الجماعات “الجهادية” المتشددة، يدركون جيدا ان القضاء على جبهة “فتح الشام” او “النصرة”، يعني نهاية المعارضة المسلحة كليا في سورية، ويبدو ان “الصحوة” الامريكية لهذه الخديعة جاءت متأخرة. الفصل بين الفصائل ومقاتليها امر صعب، ان لم يكن من المستحيل بسبب التدخل الجغرافي اولا، والتداخل التنظيمي والبشري ثانيا، فهناك العديد من الاشقاء من العائلة الواحدة يتوزعون على العديد من التنظيمات، فكيف يمكن فرزهم، وتصنيف بعضهم، “ارهابي” يجب قتله، والآخر “معتدل” يجب الحفاظ على حياته؟ وهنا تكمن ورطة التعهد الامريكي. من تابع مقابلة السيد ابو محمد الجولاني زعيم تنظيم “فتح الشام” على قناة “الجزيرة” بالامس، وما ادلى به من تصريحات، يدرك جيدا خريطة الصراع على الارض السورية، فالسيد الجولاني وجه نقدا لاذعا للادارة الامريكية لانها ما زالت تعتبر جبهته “ارهابية” رغم فك ارتباطها مع تنظيم “القاعدة”، وكأنه يقول انه فعل ذلك بإيعاز منهم، وحلفائهم العرب، واكد انه يريد اقامة كيان سني مستقل على الارض السورية والقضاء على الطوائف الاخرى، ومحاربة “المشروع الرافضي”، وذهب الى ما هو ابعد من ذلك عندما تحدث عن مخطط روسي امريكي “هدفه استسلام” الفصائل المسلحة التي تقاتل النظام السوري”، وقال ان امريكا تحاول “ان تفعل الآن في سورية ما فعلته في العراق قبل عشرين عاما”، وهذا يعني رفضا واضحا لاتفاق الهدنة، واي عملية او حلول سياسية يمكن التوصل اليها في مؤتمر جنيف اذا ما قدر له الانعقاد. امريكا تغرق في مأزق كبير في سورية لا تعرف كيف تخرج منه، وتعتقد ان انهيار اتفاق الهدنة قد يكون احد المخارج، لاعادة تعديله وفق مطالبها وحلفائها، سواء في المعارضة السورية او الدول الخليجية الداعمة لها. وسائط التواصل الاجتماعي، وموقع “اليوتيوب” خاصة، مليئة بالاشرطة التي تعكس حالة الغضب الشديد تجاه امريكا في اوساط بعض فصائل المعارضة السورية المسلحة، مما يعني ان حالة الكراهية لامريكا التي بلغت ذروتها اثناء الغزو الامريكي للعراق، وتراجعت قليلا في سورية بسبب الدعم لبعض فصائل المعارضة المسلحة، تعود، اي “الكراهية”، الى صورتها السابقة، وربما اكثر قوة. التفاهمات الامريكية الروسية بشقيها السياسي والعسكري تواجه امتحانا عسيرا هذه الايام، والايام القليلة القادمة، التي ربما تشهد لقاء بين كيري ولافروف، وربما بوتين واوباما، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة، ربما تكون حاسمة لانقاذ اتفاق الهدنة من عدمه. الانقاذ يعني تراجعا روسيا، وتعديل بنود الاتفاق تجاوبا مع المطالب الامريكية، والانهيار يعني تمسك الجانبين بمواقفهما، وهو التمسك الذي ادى الى الغاء اجتماع مجلس الامن الدولي لاعتماده، اي الاتفاق، يوم الجمعة الماضي. من الصعب ترجيح اي من الاحتمالين، التعديل او الانهيار، ولكن البديل للانهيار ربما يكون العودة واشتعال حرب روسية امريكية بالانابة على الارض السورية، يمكن ان تتطور، اذا لم تطوق بسرعة، الى حرب مباشرة لا يريدها اي طرف، وعلينا ان نتذكر ان الحرب العالمية الاولى انفجرت بسبب اغتيال ولي العهد النمساوي. اوباما المتهم من خصمه دونالد ترامب، المرشح الجمهوري بـ”الجبن” في سورية، ربما يريد ان يرد على هذا الاتهام “بعمل ما” لتحسين حظوظ المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، التي يتراجع تقدمها في استطلاعات الرأي بشكل متسارع، تماما مثلما قدم 38 مليار دولار مساعدات لدولة الاحتلال الاسرائيلي للغرض نفسه لكسب اصوات اليهود.

    ايام صعبة قادمة حافلة بالمفاجآت.. واتفاق الهدنة بات في غرفة “الانعاش”.. وما علينا الا الرصد والانتظار كالعادة، وهل نملك اي خيار آخر؟

  2. هاي لعبة جديدة من النظام لكسب الشعبية عن طريق المصالحات، هل نظام غرق بالدم ما بعرف كيف رح نتصالح معو بعد خرب البلد.

  3. روسيا هي بلد خردة من العصور الوسطى مازالت تنصب وتسرق خيرات البلاد التي استحلتها من تركيا!!!
    امريكا بلد من العصر الحديث بسبب سرقة عقول الشعوب الفقيرة الذين مازالون يتدفقون على الارض الامريكية وبسبب تفعيل الحروب في الدول العربية ونهب ثرواتهم عبر الابتزاز!!!
    سوريا مازالت مستعمرة من اكثر من ١٠٠ سنة ومن يقول لك غير ذلك فهو كاذب. اذلنا الله بعد ان حاربنا الدولة العثمانية التي كانت تحمينا!!!
    الحق نقول ” ان الحق على جدي وجدك المنافقين”.
    كل أمة تلعن أولاها بسبب المصايب التي احصل لنا الان.
    لم ولم نكن احرار في سوريا بسبب نفاقنا.
    في الثمانينات أكثرهم يقول مادخلني مادخلني علي بنفسي!
    والآن تواجهون الكوارث بسبب نفاقكم” الا مارحم ربي”
    أصدقوا النية مع الله فيكون الله معكم. انصروا واتحدوا مع اخوانكم المجاهدين في سبيل الله ينصركم الله.
    هل نسيتم كلمه “المجاهدين” نصر من الله وفتح قريب باْذن الله.
    انسوا “الثورة “وأعلنوها “جهاد لنصرة الله ورسوله محمد صلى الله علية وسلم .
    الصادق الأمين. أصدقوا النية!!!!

  4. و الله المعلق ابراهيم موسى اكيد مقدم لجؤ بشي بلد و مالل ملل اخو شحطه!..شو هاد المقال، ايه العمى…شو بتشتغل بجريده البعث.
    اخي حطو على الاكتر 10 سطور…هيك مقالات ماحدا بيكتبها و بيقرأها الا المالل.