مقتل ابنة اللورد موينيهان في حرب الفلبين على المخدرات

عثرت السلطات الفلبينية على جثة ماريا موينيهان، ابنة اللورد موينيهان، في الشارع العام، بعدما جرى إطلاق النار عليها، في وقت يقود فيه رئيس البلاد، رودريغو دوتيرتي، حملة ضد تجار المخدرات.

ووفق ما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية، ففد تم العثور على جثة ماريا أورورا موينيهان، 45 عاما، بشوارع العاصمة مانيلا يوم 10 سبتمبر، وبجانبها ورقة كتب عليها “تاجر المخدرات إلى المشاهير”.

وقال مفتش شرطة لوكالة فرانس برس، إن شهود عيان سمعوا سلسلة من الطلقات النارية وشاهدوا سيارة تغادر المنطقة، فيما لم يتم اعتقال أي شخص لحدود الساعة.

وفر اللورد موينيهان في أواخر عام 1960 إلى الفلبين، بعدما جرى اتهامه بالغش والاحتيال، كما كان ناشطا في الاتجار بالمخدرات، قبل أن يتوفى عام 1961، بسكتة دماغية.

وطبقاً لما اوردت قناة سكاي نيوز ، قتل 3 آلاف شخص منذ انتخاب دوتيرتي في مايو الماضي، وذلك في إطار حملة لقتل عشرات الآلاف من المجرمين في سابقة لتخليص البلاد من الاتجار بالمخدرات خلال 6 أشهر.

وكان الرئيس الفليبيني طلب تمديد حربه على المخدرات لـ6 أشهر، لأن هناك عددا كبيرا من الأشخاص المتورطين في تجارة المخدرات.

وتعهد دوتيرتي بالاستمرار في حملته رغم الانتقادات الدولية المتزايدة، وذلك بعدما اتهمته منظمات حقوق الإنسان بأنه يشجع على عمليات القتل خارج إطار القانون.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها