بان كي مون ” مصدوم بشدة ” بسبب قصف طائرات بشار الأسد و بوتين للمدنيين في حلب
عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري “المروّع″ في مدينة حلب منذ إعلان جيش النظام بدء هجومه قبل يومين.
وقال بان كي مون إن “الاستخدام المنهجي الواضح” للقنابل الحارقة والقنابل الشديدة القوة في مناطق سكنية قد “يرقى إلى جرائم حرب”.
وأشار في بيان إلى وجود “معلومات متواصلة عن غارات جوية تستخدم فيها أسلحة حارقة وذخائر متطورة مثل قنابل قادرة على خرق التحصينات”.
وتابع بان كي مون أن “على المجتمع الدولي أن يتوحّد لتوجيه رسالة واضحة تفيد بأنه لن يتم التسامح مع الاستخدام الأعمى لأسلحة تزداد قوة وفتكاً ضد المدنيين”.
واعتبر الأمين العام أن حلب “تشهد القصف الأكثر كثافة منذ بدء النزاع السوري” مضيفاً “أنه يوم أسود لمدى التزام العالم بحماية المدنيين”.(AFP)[ads3]
خطوة جيدة أن ينتقل بان كيمون من “القلق” إلى “الصدمة” .. ولكن كل هذا لا ينفع ، ففي ظل التوحش والتغوّل الروسي لم يعد هناك سوى حل واحد ، وهو توحيد المعارضة المسلحة وإعلانها عدم جدوى أية مفاوضات في ظل دخول روسيا الحرب ضد الشعب السوري ، وبإعلان روسيا قوى إستعمارية ., وبصراحة فلم تعد تنفع أية هدن أو تنازلات مع النظام ، وكل حوار معه يقوي جبهته وطغيان طهران وبوتين ، وأي وقف لإطلاق النار أو دعوى لمفاوضات لاتطبق مقررات جنيف (1) تعتبر عقيمة سيتغلها النظام ، فضلاً عن أن نظام قتل بالكيماوي ونجا من العقوبة ، وقصف قافلة مساعدات ولم يحاكم ، ويقتل ويشرد منذ نيف وخمس سنوات، قد اتخذ قراره بـ”نكون أو لا نكون”، لهذا ، فإن أي تعاطٍ عقلاني مع هكذا نظام سيفهم على أنه ضعف وهزيمة ، نظام حكم بالسلاح والحديد والنار وأقبية المخابرات لم يعد يفهم إلا لغة القوة ، وعلى دول الجوار أن تفهم أن دعم المعارضة أصبح أمراً حتمياً لامفر منه .. وإلا فستصبح مثل القول المأثور “أُكلت يوم أثكل الثور الأبيض” .