تركيا : ” درع الفرات ” ستصل إلى منبج .. و الوحدات الكردية لا تمثل أكراد سوريا
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن قوات عملية “درع الفرات” شمالي سوريا، مضطرة للتمدد 45 كيلو متراً على الأقل نحو الجنوب للوصول إلى مدينة “منبج”، مشيراً الى أنه سيعقب ذلك إقامة منطقة آمنة فعلية بمساحة 5 آلاف كيلومتر مربع تقريباً.
جاء ذلك خلال حوار مع قناة “فرانس 24″، في معرض ردّه على سؤال حول العمق الذي تهدف بلاده لتحقيقه بعملية “درع الفرات” العسكرية، التي أطلقتها القوات التركية على الحدود مع سوريا، أواخر أغسطس/آب الماضي، لدعم الجيش السوري الحر في تطهير المنطقة من المنظمات “الإرهابية”.
وجدّد جاويش أوغلو رغبة بلاده في إقامة منطقة حظر جوي في سوريا، مضيفاً “يمكننا مبدئياً أن نتوسع 45 كيلومتر على الأقل نحو الجنوب، ونحن مضطرون لذلك للوصول إلى منبج، ويمكن بعد ذلك أن تتشكل منطقة آمنة فعلية بنحو 5 آلاف كيلومتر مربع″.
وردّاً على سؤال “ألا تريدون التوسّع أكثر من ذلك”، أشار جاويش أوغلو إلى أن سلطات بلاده العسكرية تُجري مباحثات من أجل القيام بعملية على محافظة الرقة شمالي سوريا، معقل تنظيم “الدولة الاسلامية”، مبيناً أن موعد هذه العملية غير مُحدد، ولكن ينبغي الاستعداد لها.
وعمّا إذا كانت تركيا ستشن الهجوم على الرقة بنفسها، أوضح الوزير، أن الهجوم ليس على المدينة وإنما ضد “الدولة”، مشدّداً على أن “تركيا ليست لديها أي مشكلة مع الشعب السوري، وهي تدعم قوات المعارضة المحلية المعتدلة في الحرب ضد التنظيم”.
وأدرف قائلاً “لقد عادت ثقة القوات المحلية بنفسها، وهناك انضمام كبير لصفوف الجيش السوري الحر والمعارضة المعتدلة مؤخراً، وبإمكاننا مساعدتهم وتقديم الدعم لهم، كما يمكن للقوات الخاصة التركية والبريطانية والفرنسية والألمانية وغيرها أن تدعمهم”.
كما شدّد الوزير التركي، على أهمية أن تُسيطر القوات المحلية بنفسها على المدن السورية، “على غرار ما جرى في جرابلس والراعي، والاستمرار في العمليات من أجل توفير الأمن عند إقامة المنطقة الآمنة على المساحة المحررة”.
وأشار جاويش أوغلو، إلى ضرورة هزيمة تنظيم “الدولة” في مدينتي الرقة في سوريا، والموصل في العراق، مضيفاً “يجب على الجيوش والتقنيين مناقشة العملية في الوقت الراهن، وهم مضطرون لذلك”.
وتطرّق جاويش أوغلو إلى الهجوم الذي استهدف قافلة المساعدات الإنسانية في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، “محمّلاً النظام السوري والدول الداعمة له مسؤوليته”، وأشار في هذا السياق إلى عدم وجود طائرات أطراف أخرى تحلق في تلك المنطقة، داعيًا إلى “تحقيق صريح للكشف عن ملابسات الهجوم”.
وفي معرض ردّه على سؤال حول الدعم الأمريكي المباشر بالأسلحة لتنظيمات “(ب ي د) بي كا كا” في سوريا، قال جاويش أوغلو إن “تلك التنظيمات لا تمثل الأكراد الذين أصبحوا في وضع مشتت في أنحاء سوريا”.
وأوضح الوزير التركي، أنه لو كانت حكومته “ترغب بالحرب ضد هذه التنظيمات مباشرة، لاختارت مدينة عين العرب (كوباني) أو مدينة أخرى خاضعة لسيطرة التنظيمات المذكورة، كنقطة انطلاق لعملياتها في سوريا، لكن هدفها الأساسي في الوقت الراهن هو هزيمة داعش”.
وتابع قائلاً “التعاون مع التنظيمات الإرهابية أمر مرفوض، أيّاً كانت الأسباب التي تستدعي القيام بذلك، ونحن نعلم أن واشنطن تحارب الإرهاب لكنها تتعاون بطريقة مؤسفة مع تنظيم إرهابي يستهدف تركيا بالأسلحة الأمريكية”، في إشارة إلى “ب ي د”. (ANADOLU)[ads3]
الصراخ على قدر الألم،… داعش كانت في جرابلس لمدة سنتين وعلى بعد 400 مترا فقط ولم تطلق طلقة واحدة على ربيبها وولي نعمتها، حتى عمليات داعش الانتحارية كانت موجهة فقط لتجمعات أكراد تركيا، وأردوغانك هو الأب الروحي للدواعش الذين حضروا من بقاع الأرض عبر مطار استنبول،.. هذا البوق يشبه البوق الزعبي وزير الدعاية لدى مختار المهاجرين….
اي والله صحيح ياجيانو، الصراخ على قدر الالم. حلم روج آفا انتهى الى الابد ولذلك تصرخون من الخازوق العثماني الذي دخل في ادباركم وخرج من ظوظ مخكم. تعيشوا وتاكلوا غيرها في مكان آخر من العالم وخلي امريكا تنفعكم.
كذب في كذب
أردوغان ما بيقدر يعمل شي الا بموافقة أمريكية ، و أمريكا تدعم الأكراد الملحدين حتى النهاية لأنهم رأس حربتها ضد الاسلاميين في سوريا
الكذب مستمر وداعش فجرت وقتلت ليس الاكراد فقط في تركيا وعليهم شكر تركيا التي استقبلت مىئات الالاف من الكرد السوريين وايضا من العراقيين ولم تميزهم عن اي طائفة أخرى وهم من اعلنوا انتهاء الهدنة في تركيا زعيمهم اوجلان الذي وجد ان تحالفه مع كل اعداء السوريين والكل معهم من اجل مشروع تقسيم سوريا قد نضج واصبحوا يطالبوا في تركيا ان تكون لهم حكم ذاتي مثل سوريا تمهيدا للمشروعهم الكبير .