لهذه الأسباب لا تصور بطاقة الصعود للطائرة إطلاقاً
مع انتشار ظاهرة نشر صور الناس لتحركاتهم لحظة بلحظة على إنستغرام وأخواته، حذر خبراء من تصوير بطاقات الصعود إلى الطائرة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي للمشاركة والمفاخرة.
مؤخرا تعرض مسافر لتجربة مؤسفة جعلته يسارع لنشر تجربته كي يعتبر منها الآخرون.
ووفق ما نقلت صحيفة إيلاف ، لاحظ المدون الأميركي ستيف هوي صورة لصديقه نشرها على فيسبوك لبطاقة صعوده إلى الطائرة، فقرر أن يجري اختبارا حول خطورة عرض هذه المعلومات على الملأ. تتضمن بطاقة السفر بطبيعة الحال اسم المسافر ووجهته ورقم مقعده.
أدخل الصديق معلومات السفر على موقع شركة الطيران التي صادفت انها شركة “دلتا”، واستطاع أن يعرف ملعومات عن الرحلة والحجز ورقم المقعد وقيمة التذكرة وآخر 4 أرقام من بطاقته الائتمانية.
قال ستيف لصحيفة محلية: “لو أردت، لتمكنت من تغيير الحجز والمقعد والوجبات، بل إلغاء الرحلة نفسها”. وحذر من أن صورة بطاقة الصعود كانت لتعطي الهاكرز ما يريدون من معلومات عن المسافر، وعندها يمكنهم الدخول إلى برنامج الولاء مثلا التابع لشركة الطيران ومن هناك معرفة تاريخ المسافر بأكمله وعدد نقاطه وربما استخدام النقاط التي يجمعها لشراء ما يريدون على حسابه.
بدوره حذر مدير دائرة الطيران في اتحاد النقل الجوي الدولي الأميركي بوب دافيدسون من أن صورة الباركود وحدها تضم كل هذه المعلومات حتى لو تعمد المصورأن يخفي صورة الأسم أو المعلومات المطبوعة، فصورة الباركود تضم كل هذه المعلومات بشكل آلي.
ونصح بعد نشر أي صورة للبطاقة، مؤكدا أنها أكبر مؤشر لأن صاحب البطاقة خارج منزله لفترة زمنية، ما يترك المجال مفتوحا لمن يرغب في سرقته أو الاعتداء على منزله على أقل تقدير.[ads3]