اكتشاف مقبرة لحيوانات ” الماموث ” في سيبيريا
أورد موقع جامعة توسك الحكومية على الإنترنت أن باحثي الجامعة قاموا بحفريات في مقاطعة نوفوسيبيرسك فوجدوا مقبرة كبيرة تضم عظام حيوانات الماموث وبقايا منها لا مثيل لها في روسيا.
فقد عثر علماء المتحجرات من الجامعة وطلابها على طبقة من التراب مليئة بعظام حيوانات قديمة على عمق 1.7 -2.1 متر، وهي حيوانات كانت أضخم بكثير من مثيلاتها الأحدث عهدا من الناحية الجيولوجية. وبلغت كثافة عظام الحيوانات في تلك الطبقة التي يساوي سمكها ما لا يزيد عن نصف المتر أرقاما قياسية حيث زادت في بعض المواقع عن 100 لقية تتألف من فقرات وأضلاع وعظام أطراف في 1 متر مربع.
وبحسب قناة روسيا اليوم ، فقد اتصفت بقايا حيوانات الماموث المكتشفة في موقع إجراء الحفريات بحالة جيدة حيث كانت مردومة بطبقة من الرمل والطين في الوادي بعد أن ماتت فيه منذ سنوات عديدة. ويعتقد الباحثون أن العظام المكتشفة مؤخرا تعزى إلى حيوانات الماموث التي عاشت قبل الحيوانات التي عثر العلماء على بقاياها في مواقع أخرى منذ ستينيات القرن الماضي بعدة آلاف من الأعوام.
فكان عظم فخذ ماموث وطوله 1.15 متر أكبر لقية في موقع الحفريات المذكور وهو يعزى، على ما يبدو، لذكَر ماموث كان عمره 45-50 عاما وبلغ وزنه 5-6 أطنان أو أكثر وزاد ارتفاعه عن 3 أمتار. ومن المحتمل أن تكون بقايا هذا الحيوان ظلت في التراب نحو 25 ألف عام. وينوي العلماء تدقيق هذا العمر بعد إجراء تحليل بالكربون المشع.[ads3]