جبهة فتح الشام تؤكد مقتل ” أبو الفرج المصري ” بغارة لطائرات التحالف الأمريكي
أكدت “جبهة فتح الشام” (“جبهة النصرة” سابقاً التابعة لـ “القاعدة”) الاثنين مقتل أحد قادتها في غارة جوية في ريف إدلب الغربي في شمال شرق سوريا، وذلك بعيد إعلان واشنطن استهداف عضو “بارز″ في التنظيم المتطرف.
وقالت الجبهة في بيان إن “الشيخ أحمد سلامة (أبو الفرج المصري)، عضو مجلس شورى جبهة فتح الشام” قتل “إثر غارة جوية للتحالف الدولي في ريف إدلب الغربي”.
وأتى بيان الجبهة بعيد إعلان البنتاغون أن غارة جوية أميركية استهدفت عضواً “بارزاً” في “القاعدة” في سوريا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن البحري جيف ديفيز “نستطيع أن نؤكد أننا استهدفنا عنصراً بارزاً في تنظيم “القاعدة” في سوريا، ونجري في الوقت الحالي تقييماً لنتائج العملية”.
وأضاف أن المستهدف “قائد بارز في القاعدة”، مشيراً إلى أنه لا يستطيع مناقشة هوية المستهدف حتى تؤكد وزارة الدفاع نجاح الضربة.
وأكد المتحدث أنه “في كل مرة نقضي فيها على قائد بارز في “القاعدة” فإننا نخلخل ونقوّض قيادتهم ونوقف توسعهم”.
وأحمد سلامة مبروك، المعروف باسم أبو الفرج المصري، من مواليد العام 1956 في محافظة الجيزة في مصر.
ويعرف بأنه من زعماء القاعدة المخضرمين، وقائد في “جبهة النصرة” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”، والتي أعلنت فك ارتباطها بالتنظيم، وتغيير اسمها إلى “جبهة فتح الشام”. (AFP)[ads3]
غريبه صورة أبو فرج المصري. ففي الصورة الأولى لحيته كانت بيضاء وبالصورة الثانية صارت سوداء وشكلها مصبوغه حين كان جالس بجوار أبو محمد الجولاني. ما فهمنا شلون مجاهد وشرعي ويصبغ لحيته ولابس لباس نظيف. من الواضح أن أبناء القاعدة ينعمون بجنة الثورة السورية التي أتت بهم من الكهوف والجبال إلى المدن والقرى. يا سورين أهداف القاعدة ليست أهداف الثورة السورية ولا تلبي تطلعات الشعب السوري. والقاعدة هي الوجهة الأخر لداعش وخلافهم هو: أن البيعة للظواهري أو للبغدادي. ودليل كلامي هو اعتقال جبهة النصرة لإعضاء من الفرقة 13 في مدينة معرة النعمان بدون محاكمة إلى يومنا هذا , وبنفس الوقت كانت الفرقة 13 تقاتل مع جبهة النصرة في معارك حلب وفك الحصار عن حلب. هؤلاء القاعدة يريدون سرقة الثورة السورية وهم يستخدمون اسلوب التقية الشيعي ولكن بلباس سني وينتظرون التمكين وبعد ذلك يفرضون شروطهم وأراءهم على الناس بالقوة كما تفعل داعش. وجبهة النصرة قامت بتصفية الكثير من قيادات الجيش الحر بحجج كثيرة وذلك لتفرغ الساحة لنفسها فيما بعد.