عشرات الشهداء و الجرحى جراء قصف جوي طال قرية كردية خاضعة لسيطرة ” داعش ” في ريف حلب الشمالي الشرقي
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن طائرات “لايعلم حتى اللحظة”، ما إذا كانت تابعة للتحالف الأمريكي أو لتركيا، قصفت قرية كردية في ريف حلب، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات.
وأفاد المرصد بأن الطائرات قصفت قرية ثلثانة الخاضعة لسيطرة “داعش”، والوقعة على بعد 16 كيلومتراً شمال غرب مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأسفر القصف عن استشهاد وجرح 60 مدنياً (13 شهيداً تم تأكيدهم).
وأشار المرصد إلى أن عدد الشهداء لا يزال مرشحاً للارتفاع لوجود معلومات عن استشهاد نحو 20 آخرين.
من جهتهم، تناقل ناشطون أكراد أنباء تفيد بأن عدد الشهداء الذين تم توثيقهم تجاوز الـ 18، لافتين إلى أن تنظيم “داعش” منع إسعاف الجرحى إلى المشافي.[ads3]
من سي لاسوأ جهود الوصول إلى السلام في سوريا، هدف روسيا الرئيسي هو دعم حليفها، الرئيس السوري، بشار الأسد، إذ تراه موسكو حاجزاً يحد من انتشال التطرف الإسلامي وكفيلاً للمصلحة الروسية في سوريا. بينما تراه واشنطن بطريقة مختلفة تماماً، بأنه شخصية بغيضة تغطي يديه الدماء ويجب استبداله بشخص آخر. الاختلاف حول سوريا هو جزء من علاقة أكبر بكثير بين روسيا وأمريكا وهي تزداد سوءاً شيئاً فشيئا.