وزير اقتصاد بشار الأسد يشتكي غياب المعابر البرية .. و محافظه في دمشق يطلب من إيران 100 مليون يورو

اعتبر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، في حكومة بشار الأسد، أديب ميالة، أن غياب المعابر البرية يعد العائق الأكبر أمام انسياب السلع والبضائع “بين سورية وإيران”، محملاً مسؤولية عرقلة إغلاقها بين الطرفين والعراق للولايات المتحدة الأميركية ما يؤدي إلى “قطع أواصر العلاقات التجارية والاقتصادية وعمليات التبادل التجاري بين البلدان الثلاثة”.

وبحسب صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، فقد عقد أمس اجتماع ضم محافظ خراسان علي رضا رشيديان ووفد رجال الأعمال المرافق له بحضور محافظي دمشق وريفها ورئيسي وأعضاء غرفة التجارة واتحاد المصدرين.

وكشف رشيديان عن مساع لوزير الاقتصاد الإيراني باتجاه مصرف سوري إيراني مشترك قريباً وتشكيل علاقات مصرفية مشتركة بين البنوك لإنهاء مشكلة تسديد قيم البضائع، مشيراً إلى وجود اتفاقيات مبدئية لاستيراد زيت الزيتون السوري.

من جهته، أعلن محافظ النظام في دمشق، بشر الصبان، عن ورقة عمل قدمتها المحافظة للوفد الإيراني لبحثها مع حكومتهم، تضمن إقامة مركز تجاري دائم بخراسان وآخر في دمشق وريفها لتسويق المنتجات بالاتجاهين، كاشفاً عن طلب محافظة دمشق قرضاً بقيمة 100 مليون يورو يتم صرفها عبر المصارف العاملة في البلدين لدعم القطاع الصناعي في دمشق وريفها.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها