إدلب : محطة مياه سرمين تعيد الحياة مرتين شهرياً لمنازل 30 ألف شخص ( فيديو )

نجح المجلس المحلي في مدينة سرمين في إيصال المياه إلى منازل المدينة، بشكل دوري، مخففاً عن آلاف المدنيين فيها، قليلاً من مشقة الحصول على المياه.

وقام المجلس بالتعاون مع منظمات داعمة، بإعادة تأهيل محطة المياه، وتزويدها بالمعدات اللازمة (مولدات – لوحات كهربائية – خزانات – وقود).

ويقوم المجلس بضخ المياه المعقمة إلى منازل المدنيين بمعدل مرتين شهرياً، بواقع 60 ساعة في كل مرة.

ومع عمل المحطة، انخفضت تكاليف الحصول على المياه عبر الصهاريج، والتي كانت تثقل كاهل سكان المدينة (حوالي 30 ألف نسمة).

ويعود سبب تشغيل المحطة لمرتين شهرياً فقط إلى ضعف الإمكانيات المادية، ويقوم المجلس المحلي بجباية مبلغ رمزي (1000 ليرة) من السكان، بهدف الحفاظ على استمرارية عمل المحطة.

وقال أحمد محمود نجار، الناشط الإعلامي العامل مع المجلس المحلي للمدينة، إن عمل المحطة مرتبط بتوفر الوقود والأموال اللازمة للتشغيل، حيث أن الجباية من السكان لا تتم بشكل كامل في الكثير من الأحيان، نظراً للأوضاع المادية السيئة التي يعيشونها.

وتحتاج المحطة لـ 35 “برميل مازوت” في كل ضخة، وتبلغ التكلفة الشهرية لعملها الدوري 1750000 ألف ليرة (حوالي 3300 دولار).

وأشار نجار، إلى أن المحطة تعمل الآن بشكل ذاتي، دون وجود أية جهة داعمة.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها