لويس إنريكي غير التشكيلة الأساسية لبرشلونة خلال 11 مباراة !
كشفت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن المدرب الإسباني لويس انريكي المدير الفني بنادي برشلونة قام بتغيير التشكيلة الأساسية خلال جميع المباريات الـ 11 الرسمية، التي خاضها هذا الموسم على الصعيدين المحلي والقاري.
وبحسب الصحيفة، فإن التغييرات التي قام بها انريكي على توليفته الأساسية وتدويره للاعبيه كان اضطراريًا أكثر منه اختياريًا، حيث كان لها دور كبير في تسجيل الفريق لثلاثة تعثرات بعد تعادل مع أتلتيكو مدريد في “الكامب نو ” فضلاً عن خسارته أمام ديبورتيفو الافيش وسيلتا فيغو، مما جعله يفقد صدارة الترتيب العام لبطولة الدوري الإسباني، فضلاً عن الصعوبات التي واجهها لتحقيق انتصاراته.
وبحسب ما ذكرت صحيفة إيلاف ، على مدار 11 مباراة لم يستقر لويس انريكي على التوليفة الأساسية المناسبة للفريق، حيث أقدم على إجراء تغييرات كبيرة، حتى عندما كان الفريق يحقق الانتصارات، مخالفًا بذلك للقاعدة السائدة التي يلتزم بها المدراء الفنيون بأن الفريق الذي يفوز لا يُغير.
وأوضحت الصحيفة أن التغييرات كان لها تأثير سلبي على أداء الفريق ونتائجه مستشهدة بالمواجهتين ضد ريال بيتيس واتلتيك بيلباو، عندما فاز على الأول بستة أهداف مقابل هدفين، وعلى الثاني في عقر داره بهدف دون رد، حيث احتفظ لويس انريكي خلال هاتين المباراتين بنفس التشكيل الأساسي باستثناء الحارس الشيلي كلاوديو برافو، الذي عوضه بالألماني تير شتيغن.
ومما لوحظ على التدوير الذي قام به إنريكي على تشكيلة الفريق، هو أن التغييرات مست بشكل كبير وسط الميدان، بإشراك سيرجيو بوسكيتس مع أندريه غوميش في خط الوسط، مما أعطى ثماره في المباريات الخمس الأولى، التي فاز بها البارسا جميعًا، كما ان إقحام المدافعين جيرارد بيكي وصامويل أومتيتي في متوسطي الدفاع كان له تأثير إيجابي حقق الفريق بفضلهما الانتصار.
ومن أصل 11 مباراة رسمية لعبها برشلونة هذا الموسم، منها سبع مباريات في بطولة الدوري الإسباني، ومباراتان في دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا، فضلاً عن مواجهة الذهاب والإياب ضد إشبيلية في مباراة السوبر الإسباني، فقد نجح الفريق في تحقيق 8 انتصارات وتعادل واحد مقابل خسارتين من ديبورتيفو الفيش وسيلتا فيغو .
هذا وخسر نادي برشلونة جهود قائده ونجم خط وسطه المايسترو اندريس انييستا بسبب الإصابة التي تعرض لها في افتتاح الموسم أمام إشبيلية ، كما خسر جهود نجمه المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في موقعة اتلتيكو مدريد بسبب إصابة أيضًا أبعدته عن الملاعب لثلاثة أسابيع، إضافة إلى تسريح الحارس كلاوديو برافو، والعودة المتأخرة للمهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، وانتداب الحارس الهولندي جاسبر كيليسين الذي منحه انريكي الفرصة امام ديبورتيفو الافيش.
[ads3]