المغاربة الأعلى نسبة بـ ” تأجير الأرحام ” في كندا
أعلن معهد مقاطعة كيبيك في كندا، والمختص بتأجير الأرحام، أنّ 3 من بين 10 أطفال من الـ86 ألف و800 طفل حديثي الولادة في المقاطعة العام 2015، ينحدر أحد والديه على الأقل من خارج دولة كندا.
وذكر التقرير، وفقاً لشبكة “هسبرس” المغربية ، أنّ الرقم بازدياد مطرد، حيث ارتفعت النسبة من 12% إلى 30% بين عامَي 2000 و2015.
وجاءت المغرب في التصنيف الإحصائي لتقرير المعهد، على رأس الجنسيات التي ينحدر منها أحد والدي الأطفال أو كلاهما معًا، تليها الجزائر ثم هايتي، وسجل التقرير 2.3% من الأطفال ولدوا لأبوين مغاربة، و 2.2% لآباء جزائريين، و1.5% لوالدين من الجنسية الهاييتية.
وأبرزت البيانات أنه بالرغم من ولادة 30% من الأطفال لأبوين يعود مسقط رأس أحدهما على الأقل لدولة خارج كندا، فإن النسبة تخفي تفاوتاً كبيرًا بين مختلف المناطق، ذلك أن منطقة مونتريال الشرقية تضم نسبة تبلغ 66% من الأطفال، وولادة من بين اثنتين في لافال.
وبحسب التقرير فإنّ النسب تبقى طبيعية باعتبار أن المناطق المذكورة تشكل وُجهة أساسية لاستقرار المهاجرين الوافدين في كندا. في حين تتراجع في باقي المناطق إلى ما بين 11% و15%، مسجلة أقل نسبة العام 2012 شمال الكيبيك متمثلة في 2%.
وأوضحت المعطيات الصادرة عن معهد الإحصاء، أن 74% من الأطفال ينحدرون من والدين متزوجين عندما يكون أحد الآباء على الأقل مولودًا خارج كندا، في حين تنخفض هذه النسبة إلى 22% عندما يتعلق الأمر بوالدين ولدا داخل كندا.[ads3]