العلماء يشككون في فاعلية ” حمام رونالدو البارد “

الحمام البارد الذي يتلقاه كريستيانو رونالدو وغيره من الرياضيين للانتعاش سريعا بعد المباريات لا يساعد في حقيقة الأمر جسمه على إسكات جيوب الالتهاب وإنعاش العضلات ، جاء ذلك في مقال نشرته مجلة “جورنال أوف فيزيولوجي”.

وقال الباحث جوناتان بيك في جامعة كوينسلاند الأسترالية :” اتضح أن الانغمار في الماء البارد لا يعد السبيل الأكثر فاعلية للانتعاش بعد التمارين والرياضيات. وسيضطر الرياضيون إلى إعادة النظر في استراتيجية إسكات الالتهابات في العضلات”.

يذكر أن الكثير من نجوم الرياضة العالمية بمن فيهم النجم البرتغالي لكرة القدم كريستيانو رونالدو صاروا ينغمرون بعد المباريات لمدة  دقائق في بانيو مليء بماء الصقيع. وقال الرياضيون إن ذلك يساعد في تعافي عضلاتهم التعبة والحيلولة دون ظهور التهابات.

ووفق ما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية ، قرر الباحث الاسترالي وزملاؤه التأكد من فاعلية تلك الطريقة فاختاروا مجموعة من 9 شباب تتراوح أعماهم بين 19 عاما و 24 عاما يزاولون مختلف أنواع الرياضة واقترحوا عليهم المشاركة في التجربة.

وانغمر كل شاب من المشاركين في التجربة لمدة 10 دقائق في البانيو الذي بلغت درجة حرارة الماء فيه 10 درجات مئوية ، وذلك بعد مزاولة تمارين القوى المعتادة. وبعد مرور أسبوع واحد طلب منهم المشاركة في دورة الانتعاش العادية حيث يتم تدوير دواسات الدراجة الهوائية لمدة  عشرات دقائق.

ثم قام الباحثون بقياس نسبة حمض اللاكتيك وغيره من المواد في العضلات ومتابعة نشاط الجينات المختلفة والبروتينات التي تشير إلى وجود جيوب التهاب لديهم.

فدلت نتائج التجربة على أن الانغمار في الماء البارد وانخفاض درجة حرارة العضلات وتباطؤ مجرى الدم لم تساعد الرياضيين في التخلص سريعا من الالتهابات مقارنة بتمارين الانتعاش العادية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها