تطورات مفاجئة في قضية اقتتال ” جند الأقصى و أحرار الشام ” .. التنظيم يندمج بفتح الشام و ترقب لموقف الأحرار ( محدث )

أعلن تنظيم “جند الأقصى” مبايعته واندماجه مع جبهة فتح الشام (جبهة النصرة)، وذلك بعد أيام من اقتتاله مع حركة أحرار الشام التي أعلنت أنها ماضية في حملة إنهاء التنظيم بسبب جرائمه وغلوه ونهجه الداعشي.

وقال التنظيم في بيان له تناقله ناشطون، وظهر عليه توقيع أمير فتح الشام أبو محمد الجولانية، إن المبايعة تمت “حرصاً منه على حقن دماء المسلمين وتجاوزاً للاقتتال الذي لا يستفيد منه إلا النظام وحلفاؤه”.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال صباح اليوم، إن مصادر موثوقة أفادت بوجود “مفاوضات غير معلنة تجري بين تنظيم جند الأقصى وجبهة فتح الشام، يحاول فيها الأخير إقناع جند الأقصى بحل نفسه، والانضمام بعناصره وعتاده إلى صفوف جبهة فتح الشام”.

وأكدت المصادر ذاتها للمرصد، أن جبهة فتح الشام سعت إلى هذا الخيار، بعد فشل المساعي الأولية لوقف الاقتتال الدائر بين حركة أحرار الشام الإسلامية وتنظيم جند الأقصى منذ ليل الـ 6 من تشرين الأول / أكتوبر الجاري من العام 2016، واستمرار التوتر بين الجانبين، وتطوره إلى اشتباكات عنيفة جرت بينهما، قضى وجرح فيها العشرات من عناصر الجانبين، فيما أسر آخرون في هذه الاشتباكات، من ضمنهم قيادات ميدانية.

ووقف السواد الأعظم من الفصائل المعارضة (الجيش الحر والفصائل الإسلامية) إلى جانب حركة أحرار الشام، وأعلنوا مساندتها عسكرياً، فيما لزمت جبهة فتح الشام الحياد.

وقال المتحدث باسم جبهة فتح الشام، حسام الشافعي، في تغريدات له رصدها عكس السير، إنه تم قبول بيعة الجند (بعدة شروط) بعد التواصل والتشاور مع أحرار الشام.

وأضاف الشافعي أن من بين الشروط قبول الجند بمحكمة شرعية وتسليم المتورطين، واندماج التنظيم بشكل كامل داخل جبهة فتح الشام، وتبني سياستها كاملة.

وختم بالقول : “سنكمل جهادنا يدا بيد إلى جانب إخواننا في أحرار الشام وباقي الفصائل المجاهدة، أقوياء بوحدتنا أعزاء بإسلامنا أمناء على ساحتنا”، في الوقت الذي لم يصدر فيه رد رسمي من قبل الأحرار على ما حصل.

وتأسس تنظيم “جند الأقصى” على يد أبو عبد العزيز القطري القيادي “الجهادي العالمي” (قاتل في الشيشان والعراق) والذي عثرت جبهة النصرة في تشرين الثاني / نوفمبر من العام 2014، على جثته في أحد الآبار بمنطقة دير سنبل المعقل السابق لجبهة ثوار سوريا ومسقط رأس قائدها جمال معروف، وذلك بعد اختفائه لنحو 10 أشهر، بحسب المرصد.

ــــــــــــــــ

متابعات

المتحدث الرسمي باسم حركة أحرار الشام ” أحمد علي قره علي ” : لم نستشر بأي بيعة تخص #جند_الأقصى، وقرار استئصالهم اتخذته #أحرار_الشام بالإشتراك مع باقي الفصائل الثورية ، ولن نتوقف عن واجب ابتدأناه معا

 

23636

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫11 تعليقات

  1. هذه هي الأنباء السعيدة
    يلا
    الان على الجيش الحر إستعادة المناطق الذي فقدها مع النظام ، الشعث
    والقاهرة والطليسية وغدا حماه انشاء الله

    1. ههههه معلم اندمجت مع القاعدة اي جيش حر بالموضوع هههه اذا القاعدة عندك جيش حر فحيا الله روسيا

  2. حسبي الله ونعم الوكيل منكم , خذلتوا الحجر والبشر ومو عارفين من الدين إلا اسمو
    لعنة الله عليكم وعلى بشار الاسد قبلكم

  3. خطوة مباركة ..الله يحفظ النصرة بما حفظت به من دماء المسلمين ..
    المفروض الآن يتم حقن دماء المجاهدين بعد مبادرة النصرة الرائعة والمباركة …

    الله يديم الوفق والمحبة بين المجاهدين ويوحد كلمتهم وصفهم …ويجعلهم رحماء بينهم وأشداء على الكفار

  4. انتو داعش و لن ينفعكم اي اندماج و لا بد من القضاء عليكم يا أذناب بشار لننجح بتحرير سوريا

  5. ما انقذ النظام سوى هؤلاء الخونة – ادعو لتطبيق الحكم الشرعي و تصفيتهم – و يتخذون اسماء براقة مثل جند الأقصى لتغطية اجرامهم