كم طفلاً سورياً ولد في ألمانيا أعوام 2014 و 2015 ؟

واحد من كل خمسة أطفال يولدون في ألمانيا لأمهات أجنبيات أو من أصول أجنبية، فيما يصل عدد السيدات السوريات ممن ولدن صغارا في ألمانيا عام 2015 إلى أكثر من 5 آلاف حالة، ما يشكل تحديا للمستشفيات بسبب تكاليف العلاج والترجمة.

ولد محمود في قسم الولادة بمستشفى شارتيه الجامعي الكبير في برلين. يقف والده عند باب ردهة الولادة سعيدا ويقول “كل شيء على ما يرام”. ويضيف بعد ساعات من ولادة محمود المولود لأبوين سوريين قدما إلى ألمانيا منذ مدة وجيزة “نحن سعداء جدا، التقينا بأناس طيبين هنا”.  قدر محمود أن يولد في برلين وأن يبقى حتى المستقبل القريب فيها مع والديه.

في عام 2015 ولدت 4,800 لاجئة من سوريا طفلها في ألمانيا ، بينما كان العدد في عام 2014 قد وصل إلى 2,300 حالة ولادة.

مع أكثر من خمسة آلاف حالة ولادة لسيدة سورية لاجئة لجأ المستشفى (شارتيه) إلى تعيين موظف متخصص من أصول سورية في فروع المستشفى الأربعة في برلين، “وصلت تكلفة المترجمين في العام إلى مئات آلاف من اليوروهات، بسبب عدم تحدث الأمهات باللغة الألمانية”، حسبما يقول الدكتور هاينريش، الذي يضيف “لا أتحدث فقط عن السوريات، بل أيضا عن عراقيات، وأفغانيات، ونساء من أفريقيا. وفي حالات عديدة نكون بحاجة إلى مترجمين بشكل سريع. وهي مسألة تعرضنا لمشاكل مالية كبيرة”.

تكلفة معالجة اللاجئين، مثل تكاليف ولادة الرضيع محمود في مستشفى شارتيه في برلين فتتحملها السلطات المحلية لفترة 15 شهرا الأولى من وصول اللاجئ إلى ألمانيا. وفي حالة عدم قرار اللجوء وبقاء ملف اللاجئ مفتوحا بعد هذه المدة، فأنه يحصل على تامين صحي شبيه بما يحصل عليه المواطن الألماني. وأخيرا يوضح الدكتور مولر ” أي كان الوضع، المريض بحالة طارئة أو حالة شبه طارئة، يعالج في المستشفى ولن ترفض معالجته”. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

4 Comments