بالفيديو .. الداعية سلمان العودة ينفي شائعة زواجه بقصيدة لنزار قباني

نفى الداعية سلمان العودة، ما وصفه بـ “شائعات مغرضة”، تداولها نشطاء في تغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، تداولت أنباء تزعم زواجه من إحدى الفتيات التركيات، وجاء النفي بأبيات واحدة من قصائد شاعر العشق والغزل “نزار قباني”.

وجاء استهلاله – عبر حسابه الخاص بـ “السناب شات” – بإحدى دواوين “نزار”، الذي تغنى بشعره الرومانسي مشاهير الطرب العربي من عبدالحليم حافظ، إلى كاظم الساهر مروراً بنجاة الصغيرة، وماجدة الرومي، قائلاً:

أقول أمام الناس لست حبيبتي … وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبا
وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا … لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا
وأنفي إشاعات الهوى وهي حلوة … وأجعل تاريخي الجميل خرائبا
وأعلن في شكل غبي براءتي … وأذبح شهوتي وأصبح راهبا.

ظهور العودة – أخيرا – بالقصيدة الغزلية للشاعر السوري “نزار قباني”، الشاعر الذي حرم “الصحويون” تداول أشعاره الغزلية، وطالبوا بمنع بيع دواوينه الشعرية.

وبحسب ما نقلت قناة العربية ، فإن أبيات الغزل التي ألقاها سلمان العودة، أعادت قصة رسائل الغزل التي تبادلها يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مع زوجته الثانية الجزائرية أسماء بن قادة، وكان القرضاوي قال عن العودة “إنني أرى فيه شبابي”.

ومن رسائل الحب بين القرضاوي وأسماء المثقفة الإسلامية، والتي سرد فصولها “القرضاوي” نفسه في مذكراته “أوراق من مذكرات الشيخ القرضاوي”، مدوناً إعجابه من النظرة الأولى بطالبة قسم الرياضيات بإحدى الجامعات الجزائرية في لقائهما الأول في منتصف الثمانينيات، بعدما قامت بمداخلة في إحدى الندوات دفاعاً عن الحجاب، وجاءت أبيات قصيدته التي نظمها في أسماء عام 1989:

لست أخشى قول حسادي شيخ يتصابى
كل ما أخشاه أن تنسي فؤاداً فيك ذابا
فأرى الأزهار شوكا وأرى التبر ترابا.

تجدر الإشارة إلى أن قضية “الحب” في حياة رجل الدين أو الشيخ ليست بالحديثة، إلا أنها أتت في التراث بشكل بريء وأدبي، بحيث اعتبرت لوناً من ألوان الأدب العربي وهو ما عرف بـ “غزل الفقهاء”.

 

 

 

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها