العلماء الروس يخترعون جلداً اصطناعياً لرائد فضاء آلي
باشر العلماء في جامعة كوروليوف للبحوث العلمية في مدينة سامارا الروسية تصميم يد اصطناعية للروبوت الذي سيعمل كفرد من أفراد أطقم المحطات الفضائية ، وهو أول روبوت ستغطى يداه بالجلد الاصطناعي. وسيتم إطلاقه إلى المحطة الفضائية الدولية عام 2020.
ويفترض أن يكون ثمة رد فعل من قبل المستشعرات التابعة لمنظومته الحساسة على الضغط والاهتزاز ودرجة الحرارة وسرعة الدوران وتوتر المجال المغناطيسي وشدة التيار.
وقد قام العلماء بتصميم نموذج لليد الاصطناعية التي سيزود بها الروبوت العامل في المحطة الفضائية. ويعمل العلماء حاليا على ابتكار جلد اصطناعي لهذا النموذج تتوزع على سطحه مستشعرات. وستشبه اليد يد الإنسان ، وفيها أصابع ومفاصل مصنوعة من المواد الاصطناعية.
وسيتحكم رائد فضاء من بين أفراد طاقم المحطة في حركات يدي الروبوت حيث ستحاكي أصابع الروبوت حركات المشغل الذي يتحكم فيها. وهناك مستشعرات ضغط تتوزع على أصابع يدي الروبوت ليُحس رائد الفضاء الذي يتولى تشغيله ما يحس به الروبوت المتواجد خارج المحطة الفضائية.
وبحسب قناة روسيا اليوم ، سينفذ هذا الروبوت مستقبلا بواسطة يديه الحساستين صيانة أجهزة المحطة المنصوبة على أسطحها الخارجية والمعاينة البصرية لأجزاء المحطة والعمليات التكنولوجية ، كما سيقوم بأعمال الإصلاح وصيانة الأجهزة العلمية.
ويرى العلماء أن استخدام الروبوتات في الفضاء المكشوف سيخفض إلى حد بعيد من الأخطار التي يشكلها العمل خارج المحطة الفضائية على حياة الإنسان وصحته.
وعلاوة على ذلك فإن الروبوتات المزودة بالجلد الاصطناعي يمكن استخدامها في ظروف الأرض بغية إزالة آثار الكوارث الطبيعية والتكنولوجية.[ads3]