لا يحق لهم لم شمل عائلاتهم .. إرتفاع أعداد السوريين الحاصلين على ” حماية جزئية ” في ألمانيا

ارتفعت نسبة اللاجئين السوريين الحاصلين على “حماية جزئية” في ألمانيا، أي الذين لا يحق لهم خلال فترة زمنية محددة لم شملهم بعائلاتهم.

وتقلص عدد طالبي اللجوء الحاصلين على “صفة لاجئ” وفق معاهدة جنيف مباشرة.

وقالت صحيفة “فرانكفورتر ألغماينه” الألمانية، إن ألمانيا تتوسع حاليا في منح السوريين ما يسمى بـ”الحماية الجزئية”.

واستنادا إلى متحدث باسم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين فإن من بين ما يقرب من 34 ألف طلب (33698 طلبا) قدمهم سوريون، تم منح نحو 24 ألفا (23909 أشخاص) وضعية “الحماية الجزئية”، بما يعادل 71 في المائة تقريبا من الطلبات المقدمة.

وقالت الصحيفة إن تلك النسبة كانت في يوليو/ تموز 55 في المائة فقط، وارتفعت إلى 68 في المائة في أغسطس/ آب.

وبالنسبة للاجئين الحاصلين على “الحماية الجزئية” فإنه لا يحق لهم لم شملهم بعائلاتهم أو استقدام أسرهم خلال فترة زمنية محددة.

وكانت ألمانيا قد قامت العام الماضي، حين توافد اللاجئون عليها بشدة، بالاعتراف بالسوريين بصفة خاصة كلاجئين طبقا لمعاهدة جنيف للاجئين، عبر إجراء كتابي، لكنها عدلت عن ذلك في العام الجاري وبدأت تنفيذ عملية الاستماع إلى كل لاجئ على حده، لترتفع نسبة من يحصلون على “حماية جزئية”.

ويشير تقرير صحيفة فرانكفورتر ألغماينه إلى أن تسعة آلاف سوري تقريبا هم من حصلوا في سبتمبر/ أيلول على صفة لاجئ طبقا لمعاهدة جنيف، بينما تم رفض 20 طلبا.

ومنذ بداية كانون الثاني/ يناير وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر هذا العام تعامل المكتب الاتحادي للاجئين مع 221 ألف طلب لجوء من سوريا، حصل نحو 141 ألفا منهم (141400) على اللجوء وفقاً لمعاهدة جنيف، بينما حصل نحو 75 ألفا (74500) على الحماية الجزئية. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها