برشلونة يسجل أضعف بداية في الدوري الإسباني في عهد ميسي
سجل نادي برشلونة أسوأ بداية له في مسابقة الدوري الإسباني منذ أصبح المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعبًا أساسياً في صفوفه منذ موسم 2006-2007 بعدما كان قبلها لاعبًا احتياطيًا.
وبحسب تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن حصيلة نادي برشلونة بعد مرور سبع جولات من الموسم الحالي 2016-2017 هي الأضعف في عهد ميسي، سواء من حيث وضعيته في الترتيب العام او من حيث رصيده من النقاط وغلته التهديفية.
ومنذ بداية الألفية وتحديداً منذ موسم 2000-2001 فإن برشلونة نجح في إعتلاء صدارة الترتيب العام لليغا بعد سبع جولات من المنافسة خلال سبعة مواسم، حيث كان أسوأ ترتيب سجله بحصوله على المركز الحادي عشر.
وبعد مرور سبع جولات من الموسم، تراجع برشلونة (حامل اللقب) في الترتيب العام إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة جمعها من أربعة انتصارات وتعادل مقابل تلقيه خسارتين، فضلاً عن تسجيله فارقاً تهديفياً إيجابياً بـ 12 هدفًا ، بعدما سجل خطه هجومه 22 هدفًا مقابل تلقي شباكه 10 أهداف.
وبحسب ما اوردت صحيفة إيلاف ، كان برشلونة في الموسم المنصرم بعد سبع جولات يحتل نفس الترتيب الحالي غير ان رصيده كان 15 نقطة، نجح في حصدها من خمسة انتصارات مقابل هزيمتين.
وقبلها في موسم 2014-2015 الذي كان الأول للمدير الفني لويس انريكي، تواجد برشلونة على رأس سلم الترتيب العام برصيد 19 نقطة بلا خسارة، بعدما فاز في ست مباريات مع تعادل واحد قبل أن يسقط في موقعة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في الجولة الثامنة، حيث تُعد أفضل حصيلة للبارسا مع مدربه إنريكي .
وفي الموسم الوحيد له مع المدرب الأرجنتيني جيراردو مارتينو سجل البارسا العلامة الكاملة بواقع 7 انتصارات في سبع جولات، جعلته يعتلي صدارة الترتيب برصيد 21 نقطة ، وبفارق تهديفي إيجابي بلغ 19 هدفاً، بعد سجل لاعبوه 24 هدفًا مقابل تلقي شباكه لخمسة أهداف، إلا ان الفريق فشل في نيل اللقب رغم هذه الحصيلة الرقمية .
وخلال فترة تولي المدرب الراحل الإسباني تيتو فيلانوفا تدريب برشلونة، نجح الفريق في تحقيق 19 نقطة جعلته يعتلي الصدارة قبل ان ينهي الموسم كبطل للمسابقة برصيد 100 نقطة مسجلاً رقماً قياسياً في تاريخ النادي.
وخلال حقبة المدرب بيب غوارديولا نجح برشلونة في إعتلاء الترتيب العام للمسابقة مرتين بعد مرور سبع جولات في موسم 2009-2010 بسجل خالٍ من الهزائم وبرصيد بلغ 19 نقطة، لينهي موسمًا بطلاً للدوري، أما في موسم 2011-2012 فقد جمع الفريق 17 نقطة دون هزيمة غير انه فشل في الحفاظ على لقب الليغا .
وفي المقابل، فإن الموسم الأول لغوارديولا 2008-2009 ، قد اكتفى برشلونة بحصوله على المركز الرابع بعد سبع جولات برصيد 16 نقطة فقط حصدها من خمسة انتصارات مع تعادل واحد و خسارة واحدة ، إلا انه رغم ذلك تمكن من إحراز لقب الدوري ، تماماً مثلما فعل في موسم 2010-2011 عندما تخلف في الترتيب الى المركز الرابع بنفس الحصيلة قبل ان ينجح في التتويج بثالث لقب له على التوالي.
وفي الموسم الأخير لبرشلونة مع المدرب الهولندي فرانك رايكارد 2007-2008 ، نجح الفريق بقيادة ميسي في حصد 17 نقطة احتل بها المركز الثاني الذي أنهى به الموسم وصيفًا لغريمه ريال مدريد، بينما في الموسم الذي سبقه 2006-2007 (أول موسم لميسي كلاعب أساسي ) نجح الفريق في اعتلاء الصدارة برصيد 16 نقطة حصدها من خمسة انتصارات وتعادل مع هزيمة واحدة.
وتبقى أسوأ حصيلة يسجلها برشلونة وينجح بعدها في إنهاء الموسم بطلاً خلال الألفية الثالثة في الموسم الرياضي 2005-2006 عندما جمع 10 نقاط فقط من سبع مباريات جعلته يقبع في المركز السادس قبل أن يتدارك الموقف ويتوج في نهاية الموسم بطلاً لإسبانيا وأوروبا بقيادة نجمه البرازيلي رونالدينيو.
وبالنسبة للحصيلة التهديفية، فإن أفضلها كان مع المدرب الحالي لويس انريكي في موسم 2014-2015 عندما نجح في تحقيق فارق إيجابي بلغ 19 هدفًا مع حفاظه على نظافة شباكه مع الحارس التشيلي كلاوديو برافو ، أما أعلى حصيلة لخط هجومه فكانت في موسم 2011-2012 تحت إشراف غوارديولا عندما سجل ميسي وزملاؤه 26 هدفًا، أما أسوأ حصيلة تهديفية في الألفية الثالثة فكانت في موسم 2003-2004 عندما اكتفى الفريق بتسجيل خمسة أهداف في سبع مباريات.
ومنذ أن أصبح ميسي لاعبًا في صفوف برشلونة في موسم 2004-2005 ، نجح البلوغرانا في التتويج بلقب الليغا ثماني مرات .
[ads3]