أردوغان و بوتين و العجز العربي
رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين هما الآن الزعيمان اللذان يستفيدان من الفراغ الذي خلّفه تخاذل إدارة باراك أوباما عن لعب دور القوة العظمى في الأزمة السورية، كما خلّفه العجز العربي عن مواجهة الدعم الروسي والإيراني لنظام بشار الأسد، والهيمنة الإيرانية الكاملة على مقدرات العراق.
في زمن العجز هذا، صار متاحاً للرئيس التركي أن يوجه الإهانات إلى رئيس حكومة العراق، داعياً إياه إلى معرفة «حجمه» والتزام «حدوده». كما صار في إمكان أردوغان أن يقرر متى يتدخل عسكرياً في المدينة الثانية في العراق، وبأي حجم وبأية شروط، وحجته أن أمن تركيا من أمن الموصل، وأن العراق غير قادر على ضمان هذا الأمن لا للموصل ولا لتركيا. وإذا لم يفعل أردوغان ذاك في الموصل، لحمايتها في الوقت ذاته من تنظيم «داعش»، كما من الهجمة المذهبية عليها بحجة تحريرها على يد قوات يفترض أنها تابعة للجيش الوطني العراقي، فيما لا تتردد في رفع الرايات المذهبية فوق عرباتها المدرعة… إذا لم يفعل أردوغان ذلك فمن تراه يفعل؟
أما بوتين فقد جاءه إخلاء باراك أوباما الساحة السورية على طبق من ذهب.
وعلى عكس رفض أوباما نجدة المعارضة بالسلاح، أو حتى السماح لحلفائها الإقليميين بذلك، هبّ بوتين إلى تلبية طلب بشار الأسد بالدعم العسكري، فكان التدخل الروسي منذ آخر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، بخمسة آلاف جندي على الأقل، وقوة جوية هائلة، مدعومة بأنظمة صواريخ مضادة للطائرات (أس – 300 وأس – 400)، وقلب هذا التدخل المعادلة العسكرية وأتاح للأسد أن يتطلع إلى البقاء في السلطة، ولو فوق أنهار الدماء السورية وخراب المدن المدمرة، مثلما أتاح لموسكو أن تفرض نفسها كلاعب لا يمكن تجاهل دوره في أي عملية سياسية للتوصل إلى حل للأزمة السورية. لقد بات السعي الأميركي وراء هذا الدور الروسي أشبه بالاستجداء، كما حصل مع الاستعدادات لاجتماع لوزان أمس، إذ حرص جون كيري على دعوة سيرغي لافروف إليه، مستبعداً في الوقت ذاته أطراف المعارضة السورية، فيما جاء الوزير الروسي متردداً ومتذمراً، مع الإعلان المسبق أنه لا يتوقع شيئاً من الاجتماع، فيما القذائف الروسية تمطر مدينة حلب بالنيران.
في سورية نجح حلف المصالح بين الرئيسين التركي والروسي في تكريس معادلة تخدمهما في المنطقة الحدودية بين سورية وتركيا، على رغم الخلاف الذي ما زال قائماً بينهما (كما يبدو) في شأن مصير بشار الأسد. وفي ظل السيطرة الروسية الكاملة الآن على القرار العسكري في سورية، نجح الأتراك في اقتطاع مساحة تقارب ألف كيلومتر مربع من الأراضي السورية على الحدود، ويأمل أردوغان بتوسيعها إلى 4 آلاف كلم، ليحقق بذلك مطلب «المنطقة الآمنة» التي أرادها منذ زمن، ولم يتجاوب الأميركيون معه في تنفيذها، فكان غض النظر الروسي، الذي منع الإيرانيين والسوريين من تنفيذ عمليات في تلك المنطقة تعيق السيطرة التركية، وفي المقابل أتاح لبشار الأسد العثور على منطقة يستطيع أن يرسل إليها المقاتلين المعارضين الذي يتم «تنظيفهم» في حربه على المدن السورية.
في الوقت ذاته، فرض أردوغان نفسه كالقوة الوحيدة القادرة على مواجهة تنظيم «داعش»، أو دعم القوى السنّية المحلية المستعدة لذلك، كما كانت الحال في مدينة جرابلس، واستطاع بذلك أن يستبعد أي دور كردي عن هذه المواجهة، خصوصاً أن هذا الدور يأتي على رأس المشاغل التركية، ويكاد يسبق «داعش» أو يتساوى معه في مستوى القلق الذي يشكله لصانع القرار في أنقرة.
في حلف المصالح بين أردوغان وبوتين، يستخدم كل منهما الآخر. أردوغان «ينتقم» بغزله مع موسكو من التقارب الأميركي مع الأكراد، كما من توفير الملاذ لفتح الله غولن، الغريم الأول لأردوغان. أما الروس فيجدون في تقاربهم الحديث العهد مع أردوغان فرصة للرد على الاتهامات بأنهم يعادون السنّة في المنطقة ويتدخلون ضد مصالحهم في سورية. كما أن هذا التقارب يشكل فرصة كذلك لتركيا لتعزيز علاقاتها مع الدول العربية، الناقمة على الانكفاء الأميركي، والعاجزة عن لعب أي دور أو القيام بأي مبادرة، فيما تتطلع إلى قوة أخرى لتوازن هذا الغياب.
الياس حرفوش – الحياة[ads3]
الحمد لله الذي رفع السماء بغير عمد وهدانا لدينه الحنيف الحق والذي بين لنا موقع المنافقين …الا وهو الدرك الاسفل من النار.
انا لا اشمل شغبا او حزبا باكمله عندما اشبه اعمال وتصرفات اعضاء منهم بالمنافقين..
اذا حدث كذب…….اردوغان ووعوده بالخطوط الحمراء لحماة وحمص وحلب وريف حلب ….كلها كانت كذب بكذب. واستشهد اكثر من مئة الف منا لتصديقنا وعود ذلك الكاذب ..وماكان منه الا ذهب الى بوتين قاتل ومبيد السوريين وخصوصا حلب وريفها وقبل قدمه وقدم له كل التنازلات على حساب جثث اهلنا في كل مكان.
اذا وعد اخلف…..وعوده بنصر السوريين اصبح مثل الضراط على البلاط ..ولم يمفه انه تركنا لمصيرنا تحت دمار وقتل بشار وبوتين بل وقتل الثورة بتطبيقه وعوده الخقيرة والخسيسة بأن اتاح لبشار القاتل العثور على منطقه ليرسل اليها مقتلي الجيش الحر الاشراف المغاوير من داريا والوعر والمعضمية وادلب وغيرها من المدن ليحررها لبشار ويرسل مقاتليها لجرابلس وماحولها ليحرر سوريا من الاسد بمقاتلة الاكراد ولم يبق له شغل شاغل الا بمحق الاكراد من على الكرة الارضية وتحويلهم لعبيد له …الا يحق له ذلك وهو سلطان الاتراك والمسلمين …اليس هو بحامي حمى الاسلام …اليس هو الذي باعنا واشترانا وابتز الاوربيين بتا….اليس هو من قبل وجنتي واقدام الاسرائليين بللعلاقات والاتفاقيات النفطية والمالية والعسكرية…..ولابعاد الثوار عن حدودهم وارسالهم لجرابلس!!!!
هاهو اقتطع شمال سوريا له وسلمها لعملائه الترممان من السطان مراد والزنكي وغيرهم من الميليشيات التي تاتمر بامره…اليس هو الممول ..فلا ضير…وهاهو يتجه لافتطاع قكعهومن شمال العراق والموصل…لم لا والمنحبكجيه وراءه مهما قال …الم يصفوه بالمعتصم بالله!!!!…اين اتت يااردوغاناه …اين اتت يامعتصماه…..لحلب السهباء وريفها ..لابنائها واطفالها ونسائها الذين نخرج جثثهم واشلاءهم من تحت انقض قنابل الاسد وبوتين. اين انت ياحامي حمى الاسلام ……ماذا تقول…..ان هذا لا يهمك ولا يدخل في تنازلاتك مع القتلة….لهم كل سوريه في مقابل اقتطاعك لشمال سوريا الموصل ودحر الاكراد .
لله درك ياسوريا……لك الله ياسوريا الحبيبه لك الله ياحبيبتي ومن ثم ابطالك الحق الذين اخرجوهم من داريا وغيرها والحمد لله رب العالمين الذي كشف المنافقين الذين سيودعهم الدرك الاسفل من النار.
لاشك ان الكثيرون انخدعوا بهذا الذي يسمي نفسه أردوغان وقد اكون من بين هؤلاء لكن فقط بالبداية كوني رأفت على حال الذين تهجروا وانظلموا ووجد من فتح لهم الباب لساعدهم ولكن .. مالبث الموقف إلا أن اتضح أكثر وتكشرت أنياب المصالح وكعادتها الثورة المباركة الكاشفة لكل المنافقين ولاتزال تكشف أكثر وتتساقط الأقنعة اكثر عن وجوه اللئام .. بالبداية كنت أسأل نفسي كيف سيفتح جيش المسلمين القسطنطينية (إستنبول) بعد الملحمة الكبرى مع الروم (حسب حديث رسول الله) وفيها حكومة إسلامية !! لكن أظن أن الأمور إنكشفت ومازالت كما قلت تكشف أكثر وأكثر عورات هؤلاء المنافقين .. يوشك أهل الشام أن لايجبى إليهم … الخ … وأظن بدأ الاتراك وغيرهم بحصار أهل الشام والخير لقدام … من يريد الرجوع للشام فليرجع الآن لان الأمور تتجه للحصار الكامل وأظنه بات قريبا فلا خروج من الشام ولادخول إليها .. اللهم قد بلغت ..