ألمانيا : أربعة سوريين يعملون في مطعم تركي .. و مديرهم يرغب بتقديم مثال إيجابي عن الاندماج

أجرت صحيفة “فست دويتشه تسايتونغ” لقاء مع السوري أحمد الفرحان، واحد من أربعة سوريين بدؤوا بالعمل في مطعم “ياز” التركي المطل على المرفأ في مدينة دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين – وستفاليا في غرب ألمانيا.

وقال أحمد للصحيفة إنه عمل لمدة عشر سنوات في دكان والده غربي سوريا لكنه اضطر للفرار إلى أوروبا بعد اندلاع الحرب.

وقال مدير المطعم الألماني التركي، سلسوك بينيتشي، للصحيفة، إن تشغيل اللاجئين أمر مهم جدا وأضاف : “نريد أن نقدم للجمهور مثالا إيجابيا عن الاندماج الناجح للاجئين في ألمانيا”.

وأشار مدير المطعم إن العدد الكلي للعاملين في المطعم هو ١٥ عاملاً منهم ٧ لاجئين، وأضاف أن المطعم يريد أن يظهر أن المشرق يمكن أن يقدم أكثر من “الشاورما”، وقال أيضاً إن المطعم يقدم فرصة للأشخاص الذين لا يتقنون الألمانية للعمل فيه من دون أن يؤثر هذا على نوعية المواد المقدمة حيث يمكنهم الحصول على تدريب عملي، وكسب المال في نفس الوقت.

ويعمل اللاجئون حالياً في المطبخ الداخلي، ويمكن أن يتطوروا وينتقلوا إلى مرحلة خدمة الزبائن، لكن يجب عليهم إتقان اللغة أولاً.

وقال المدير إن المطعم يعاني من نقص اليد العاملة لأن الكثيرين لا يريدون العمل وفق الحد الأدنى للأجور الذي يبدأ من 8.50 يورو في الساعة، “لذلك نحن نستفيد أيضاً من اللاجئين، وهم بدورهم ممتنون للعمل في المطعم”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫9 تعليقات

  1. الاندماج من وجهة نظر الألمان
    لا تعني فقط ان تعمل وتتكلم ألماني !!!!
    اندماجهم يعني ان تتخلى عن دينك الاسلامي وعاداتك العربية
    وتعمل كل موبقات الألمان
    من شرب الخمر والزنا والربا من بنوك ونصيب وغيرها
    ما عدا ذلك
    انت في نظرهم عدو يأخذون حزرهم منك

    1. هالأمور من وجهة نظرك حرام و لكن بألمانيا هاد أسلوب حياتهم… مو عاجبكم ليش قاتلين حالكم عالجية
      بعدين هي أنتو حضراتكم ما بتشربوا خمر و لا بتزنوا و بتتصدقوا و بتحجوا و ما عم بيفيدكم و عم تدبحوا بعضكم!
      كنر خير الألمان عم ياخدوكن لعندون.
      شفنا أصحاب الإيمان بالخليج شو نفعوكم…

      و لكن عبث… ما في لا شكر و لا عرفان بالجميل.. و ما بعرف ليش شوفة هالحال…

    2. لا فرق لعربي على أعجمي إلا بالتقوى و العمل الصالح..
      التفرقة الفظيعة اللي عندنا هي سبب من الأسباب اللي وصلونا لهون..

  2. لصاحب السؤال اجيب
    حضرتك معتبر انو هذا جميل وبدو عرفان
    خليني اشوف بنك واحد باوروبا ممكن يتنازلك عن يورو واحد.
    بدك ياني اصدق انو اوروبا هبلان بحيث انو روسيا بتقصف وبتدمر وههنن بيتحملو عبىء اللاجءين وبيدفعولهم رواتب بالوقت اللي الازمة الماليه قاصمة ظهرهم بحيث انو عما يسرحوا العمال من الوظاءف!!
    ياحبيبنا هنن عما يشتروا وطن كامل بشوية فلوس. واللاجىء بيدوب بهالمجتمع والاولاد بيتعلموا فيه وبيصير صعب انو يرجعوا.
    ممكن العرفان يكون انو خلوا السوريين عايشين وما غرقوهم بالبحر

    1. ليش البنك لازم يتنازل? و ليش من إيمتى عم يتنازلوا البنوك العربية عن أي مصاري?
      يا أستاذ قرفان.. معك حق تقرف.. و لكن الحق يقال.. ما ضل حدا و ما قصف و بدا يصفي حساباته بسوريا..
      روسيا و تركيا و إيران و حزب الزفت و السعودية و امريكا و الألمان اللي عم عما يبيعوا أسلحة و غيروا و غيراتهم..
      و مع ذلك الألمان الوحيدين اللي عم ياخدوا لاجئين.. و تركيا طبعا..
      بس لا روسيا و لا إيران و لا أمريكا و لا السعودية أخدوا حدا..
      و الألمان مو عباقرة و ممكن يكونوا هبلان.. و ممكن يكون كل شي وارد… لكني مو محلل سياسي و لا حضرتك متل ما بتوقع..
      عالأقل عم يتعاملوا اللاجئين بانسانية عندن… أكيد شي صعب أنو واحد فقد كل شي لازم يرضى بالقليل.. بس الحياة هيك و الوضع هيك..
      الناس صحلها فرصة لتبدا من جديد.. ناس ماتوا أو تشوهوا.. الله يعين كل واحد على مصايبه…
      بس عالأقل لما بكون عم اخد مصاري ببلد فتحتلي بوابها عالقليلة بقول شكرا و بحاول رد الجميل بأني أتعلم و اشتغل…

      ردي الأول معناه أنو مو العبرة بالصلاة و الشرب و ما بعرف شو إذا عم أنشر الأذى و اقتل ناس و اكره و ….
      العبرة بالمعاملة الحسنة…
      بغض النظر شو دينك و شو أسلوب حياتك لازم يكون تقبل الآخر و التعامل معه بالحسنى واجب…

      بلد متل ألمانيا مليانة بناس من مختلف الجنسيات و الأديان و التوجهات ما بتمشي لقدام إذا الناس ما تعاملوا بشكل حسن مع بعض…

      ما حدا بيجبر حدا على الزنا و الشرب و لكن هاد خيار شخصي…. و القانون بيكفل الحريات الشخصية…
      و بالنهاية خيار شخصي… اللي بيرفض هيك أمور قولا واحدا فتركيا و الأردن أقربله..

      بس لما الواحد يسافر غلى أوروبا و يصير يهاجم ناس بالقطار لأنو مثليين و أثاروا غضبوا يعني تخنتها.. أشرفلك روح عالسعودية و ارتاح و ريح..

      و بالنسبة للشباب اللي بالمقال فالله يوفقهم…

  3. ليش البنك لازم يتنازل? و ليش من إيمتى عم يتنازلوا البنوك العربية عن أي مصاري?
    يا أستاذ قرفان.. معك حق تقرف.. و لكن الحق يقال.. ما ضل حدا و ما قصف و بدا يصفي حساباته بسوريا..
    روسيا و تركيا و إيران و حزب الزفت و السعودية و امريكا و الألمان اللي عم عما يبيعوا أسلحة و غيروا و غيراتهم..
    و مع ذلك الألمان الوحيدين اللي عم ياخدوا لاجئين.. و تركيا طبعا..
    بس لا روسيا و لا إيران و لا أمريكا و لا السعودية أخدوا حدا..
    و الألمان مو عباقرة و ممكن يكونوا هبلان.. و ممكن يكون كل شي وارد… لكني مو محلل سياسي و لا حضرتك متل ما بتوقع..
    عالأقل عم يتعاملوا اللاجئين بانسانية عندن… أكيد شي صعب أنو واحد فقد كل شي لازم يرضى بالقليل.. بس الحياة هيك و الوضع هيك..
    الناس صحلها فرصة لتبدا من جديد.. ناس ماتوا أو تشوهوا.. الله يعين كل واحد على مصايبه…
    بس عالأقل لما بكون عم اخد مصاري ببلد فتحتلي بوابها عالقليلة بقول شكرا و بحاول رد الجميل بأني أتعلم و اشتغل…

    ردي الأول معناه أنو مو العبرة بالصلاة و الشرب و ما بعرف شو إذا عم أنشر الأذى و اقتل ناس و اكره و ….
    العبرة بالمعاملة الحسنة…
    بغض النظر شو دينك و شو أسلوب حياتك لازم يكون تقبل الآخر و التعامل معه بالحسنى واجب…

    بلد متل ألمانيا مليانة بناس من مختلف الجنسيات و الأديان و التوجهات ما بتمشي لقدام إذا الناس ما تعاملوا بشكل حسن مع بعض…

    ما حدا بيجبر حدا على الزنا و الشرب و لكن هاد خيار شخصي…. و القانون بيكفل الحريات الشخصية…
    و بالنهاية خيار شخصي… اللي بيرفض هيك أمور قولا واحدا فتركيا و الأردن أقربله..

    بس لما الواحد يسافر غلى أوروبا و يصير يهاجم ناس بالقطار لأنو مثليين و أثاروا غضبوا يعني تخنتها.. أشرفلك روح عالسعودية و ارتاح و ريح..

    و بالنسبة للشباب اللي بالمقال فالله يوفقهم…