إرتفاع أسعار النفط بعد تراجع الدولار و بداية انحسار التخمة
ارتفعت أسعار النفط الثلاثاء، بعد انخفاض الدولار الأمريكي، في الوقت الذي يقول فيه عدد من المحللين أن الأسواق العالمية ربما لن تكون متخمة بالمعروض، مثلما يشير آخرون وذلك قبل اجتماع مقرر لمنتجي النفط في أوبك في نوفمبر (تشرين الثاني) والذي قد يقررون فيه خفض إنتاج الخام.
وساهم اقتراح طرحته منظمة أوبك، في نهاية الشهر الماضي لخفض الإنتاج أو تثبيته في ارتفاع أسعار الخام فوق 50 دولاراً للبرميل، ولكنه لم يرتفع كثيرا عن هذا المستوى نظراً لشكك المتعاملين في السوق، في قدرة المنظمة على التوصل لاتفاق محدد وتنفيذه.
ولكن محللين يقولون حالياً إن تخمة المعروض العالمي التي استمرت عامين، ربما اقتربت من الانحسار مع وضع مخزونات النفط في الاعتبار.
ويقولون إن المخزونات ليست مرتفعة مثل العادة قبل قدوم فصل الشتاء الذي يرتفع فيه استهلاك الوقود.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت 43 سنتاً أو ما يعادل 0.8 % إلى 51.95 دولار للبرميل.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنتاً أو ما يعادل نحو1% إلى 50.43 دولار للبرميل.
وبالتوازي قال وزير النفط النرويجي تورد لين الثلاثاء، إن الطلب العالمي على النفط، أخذ في الارتفاع، ومن المرجح أن يستمر في رفع الأسعار.
وقال لين في مؤتمر للطاقة “الطلب ينمو وجانب الإمداد في سبيله للتكيف معه”.
واستبعد لين فكرة أن وزارة النفط والطاقة في النرويج تستطيع التأثير على أسعار الخام.
وقال: “أنا متأكد من أمر وحيد، الوزارة لا يمكنها أن تفعل شيئاً للسعر النفط. أعتقد أنه سيرتفع، ولكني متأكد أنه ليس بوسعنا أن نفعل الكثير للتأثير عليه”. (REUTERS)[ads3]