اللاجئ السوري الذي عرقلته الصحافية الهنغارية و استقبله ريال مدريد يخسر عمله في إسبانيا

يبحث اللاجئ السوري أسامة العبد المحسن عن عمل جديد بعد أن طلب منه اتحاد المدربين الإسبان لكرة القدم الرحيل لعدم تمكنه من تعلم اللغة الاسبانية.

وكان أسامة العبد المحسن ، قد خطف الأضواء العام الماضي، رفقة ولديه زيد ومحمد بعد أن حصلوا على دعوة خاصة من نادي ريال مدريد الإسباني وتم معاملتهم كشخصيات هامة بحضورهم لإحدى المباريات في ملعب “سانتياغو بيرنابيو”.

وتمت دعوة  أسامة العبد المحسن للعمل مع إتحاد المدربين الإسبان بعد انتشار قصته على شكل واسع ، عندما قامت صحفية مجرية بإسقاطه أرضاً عند عبور الحدود الصربية المجرية، وهو يحمل طفله زيد، خلال موجة النزوح الكبير والجماعي للاجئين السوريين من تركيا واليونان نحو أوروبا الغربية وبالأخص نحو ألمانيا.

وذكرت صحيفة “إلكونفيدنثيال” الإسبانية، أنّ أسامة ، الذي كان يعمل مدرباً لرياضة كرة القدم في سوريا، والذي منحه نادي خيتافي الإسباني فرصة العمل ضمن الجهاز الفني لأحد فرقه للناشئين، قد أصبح  الآن يبحث عن عمل جديد بعد أن طُلب منه الرحيل عن الإتحاد لفشله بتعلم اللغة الإسبانية.

وأضافت ذات الصحيفة الإسبانية بأن باب العودة للإتحاد لا يزال مفتوحاً أمام أسامة العبد المحسن الغضب حتى فبراير 2017 في حال تمكن من تطوير لغته الإسبانية.

وقد أوضح اتحاد المدربين الإسبان لكرة القدم بأنه  اتخذ القرار بسبب “قضية مهنية بحتة”، مبعداً بذلك عنه شبهة العنصرية أو أمر آخر. (elaph)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

    1. القصة مو قصة لغة. قلناها قبل و نعيدها كمان مره. التدريب بهالبلاد يعتمد على العلم مو شغل: هات ايدك و الحقني. يروح يدور على شي شغلة تنفعوا.

  1. في ناس بتقول : صعبة الكبير أنو يتأقلم مع الغربة أو أن يتعلم لغة جديدة …

    وبتستسلم لهي المقولة …

    وأنا خلال غربتي شفت ناس بدأت حياتها بسن ال55 …وتندمو طبعا لأنهم استنو التقاعد بعدين تحركو …
    وأنا بصراحة ضد وضع حدود عمرية للتعلم …الرسول ص قال : اطلبو العلم من المهد إلى اللحد … وقابلية الإنسان للتعلم بإرادته ومافي شي بيعجز العاقل عن التعلم حتى لو كان على فراش الموت

  2. في سوريا لا يوجد مدربون. كل المدربين و الاداريين و المهتمين بالرياضه ابتداءا من فاروق سريه الى مدربي المنتخبات ابتداءا من كرة القدم الى العاب القوى لا يفهمون غير الضرب و السب. لا بوجد لديهم حلول او خطط او قدرة على تطوير مستوى اللاعبين و المنتخبات سوى طرق السب و الضرب.