مانشستر سيتي يحقق إيرادات قياسية للمرة الثانية
نشر نادي مانشستر سيتي لكرة القدم تقريره السنوي لموسم 2015/16، والذي تضمن أبرز أحداث الموسم لفِرق الرجال والسيدات والشباب، بالإضافة إلى تفاصيل خاصة عن المشجعين والشركاء والأعمال التجارية والأداء المالي.
وذكر التقرير بأن النادي حقق أرباحًا قدرها 20.5 مليون جنيه إسترليني، ليكون ثاني عام على التوالي يحقق نادي مانشستر سيتي فيه الأرباح، والعام الثامن الذي يشهد تطورًا في الأداء المالي، مع تسجيل عائدات إجمالية قدرها 391.8 مليون جنيه إسترليني.
ووفقاً لصحيفة إيلاف ، من أبرز الأنشطة التي تضمنها التقرير، افتتاح التوسعة التي تم العمل عليها مؤخرًا في ملعب الاتحاد الذي شهد تسجيل أرقام قياسية من أعداد المتفرجين على نحو متكرر، واستثمار شركة تشاينا ميديا كابيتال القابضة (سي إم سي) في الشركة الأم للنادي “مجموعة السيتي لكرة القدم” لتصل قيمة المجموعة إلى 3 مليار دولار أمريكي، إضافة إلى تغيير شعار نادي مانشستر سيتي بتأثير ودعم من المشجعين.
وفي التقرير أثنى خلدون المبارك، رئيس مجلس الإدارة على الأداء الذي حققته الفِرق الأولى للرجال والسيدات، وخص بالذكر الرقم القياسي للجوائز التي حققتها فِرق الشباب مع احتفال النادي باتخاذه للعام الأول من أكاديمية السيتي لكرة القدم مقرًا له.
وعلى نطاق أوسع، تحدث المبارك عن التطور المستمر الذي يشهده نادي مانشستر سيتي داخل الملعب وخارجه، مع التأكيد على أن “التحول الذي يشهده نادي مانشستر سيتي تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ما هو إلا مشروع طويل الأمد” ، مضيفاً : “لقد وضعنا أهدافًا طموحة على المدى الطويل، وتمكنا من تحقيق العديد منها أسرع مما كنا نتصور خلال السنوات الثمان الماضية. ولكننا لم نستهن أبدًا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا”.
كما أشار رئيس مجلس الإدارة إلى موسم 2015/16 باعتباره نقطة تحول في مسيرة التطور التي يشهدها النادي قائلًا: “لقد وصل نادي مانشستر سيتي إلى مستوى من النضج الكروي والتجاري، بما يسمح لكل من هذين الجانبين بتحقيق الفائدة للجانب الآخر”. واصفًا بأن “الرؤية نحو تحقيق النجاح والاستدامة التي كنا نسعى للوصول إليها منذ عام 2008”.
من جانبه قال فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي للنادي: “الاستدامة المالية على المدى الطويل هي إحدى أهدافنا المطلوبة والموثقة، ونحن في الوقت الحالي نمتلك الأدلة والشواهد المتواصلة لبلوغ هذا الهدف ضمن أدائنا المالي”.
ويرى مستقبل النادي مدعومًا “بالقاعدة الصلبة” و”التزام المالكين، والشركاء، والمدربين واللاعبين ذوي المستوى العالمي، والمرافق المتطورة، والموظفين الأكفاء، والمشجعين الملتزمين وما يقدمونه من دعم غير محدود”.
واختتم خلدون المبارك رسالته بقوله: “أنا واثق من أن موسم 2016/17 سيشهد بداية مرحلة جديدة بالغة الأهمية لتطور نادي مانشستر سيتي. نحن نعلم أننا نمتلك كفاءات عالية في اللعب والتدريب والمهارات الأخرى، وهي على استعداد لتحقيق إنجازات متميزة وبارزة في رياضة كرة القدم على المستويين الإنجليزي والأوروبي خلال الأعوام القادمة”.[ads3]