العفو الدولية : روسيا قصفت المدنيين في حلب بالقنابل الانشطارية المحظورة بهدف إفراغ المدينة

أكدت منظمة العفو الدولية استخدام قنابل انشطارية روسية الصنع في الغارات على أحياء شرقي حلب التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وهي أسلحة فتاكة للمدنيين بصورة خاصة ومحظورة بموجب الاتفاقيات الدولية.

وقالت المنظمة إن هذا القصف “يندرج ضمن استراتيجية عسكرية متعمدة لإفراغ المدينة من سكانها والسيطرة عليها”.

وبحسب الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية وحللتها المنظمة، تظهر إصابة 100 مواقع وأن تسعين موقعا تضرر أو دمر خلال أسبوع ضمن منطقة بحجم مانهاتن في نيويورك.

ورأت لين معلوف مساعدة مدير مكتب منظمة العفو في بيروت أن “حجم الدمار والخسائر البشرية في القسم الشرقي من حلب منذ شهر مؤسف”. وأضافت أن “القوات السورية المدعومة من روسيا شنت هجمات متواصلة، بدون الاكتراث للأحكام الجوهرية للقوانين الإنسانية”.

ودققت المنظمة في صور التقطت قبل ثلاثة أسابيع تظهر شظايا قنابل انشطارية، وعرضتها على خبراء حددوا أن هذه القنابل روسية الصنع. وقالت المنظمة إن استخدام هذه الذخائر على شرقي حلب “يثبت مرة جديدة تصميم القوات الحكومية السورية وحلفائها الروس على إقامة بيئة معادية وقاتلة في المدينة لطرد المدنيين منها بأي ثمن”.

وكشفت الصور عن حفر عريضة في مناطق مكتظة بالسكان، في المواقع التي كانت ترتفع فيها مبان دمرت في عمليات القصف المتواصلة التي تستهدف هذا الشطر من المدينة منذ 22 أيلول/ سبتمبر. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها